بحث لي جونج سوب، وزير الدفاع الكوري الجنوبي، اليوم السبت، مع الجنرال مارك إيه ميلي، رئيس الأركان الأمريكية المشتركة، أثناء زيارة الأخير إلى سول، التحالف الثنائي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والأوضاع الأمنية في شبه الجزيرة الكورية وخارجها.
تأتي المحادثات بالتزامن مع احتفال سول وواشنطن بالذكرى السبعين لتحالفهما هذا العام، وسط توترات ناجمة عن استمرار إطلاق كوريا الشمالية لاختبارات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والتي كان آخرها الأسبوع الماضي، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وذكر مكتب وزير الدفاع الكوري الجنوبي، في بيان، أن "سوب" أعرب عن تقديره لـ"ميلي"، مشيرًا إلى أن الأخير ساهم في الجهود المشتركة لتعزيز التدريبات المشتركة للبلدين في عملية الشراكة الثنائية، التي تتطور إلى "تحالف يسير نحو المستقبل".
وشدد وزير الدفاع الكوري الجنوبي أيضًا على أهمية "تعزيز الموقف الدفاعي المشترك من خلال إنشاء أساس لقدرات الردع الأمريكية الموسعة، والذي يعمل بموجبه الحلفاء معًا لردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية والرد عليها".
من جهته، قال ميلي، الذي من المقرر أن يتقاعد في سبتمبر المقبل، إن "التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هو الأكثر قدرة في التاريخ"، منوهًا بأن التعاون العسكري بين البلدين "أقوى من أي وقت مضى".
وشدد أيضًا على "أهمية إظهار الحلف لقدراته القوية وموقفه وإرادته في الرد على التهديدات الكورية الشمالية".
وزار ميلي، ونظيره الكوري الجنوبي رئيس الأركان المشتركة سونج كيوم، النصب التذكاري للحرب الكورية في سول؛ لإحياء ذكرى الجنود الذين قدموا تضحيات في الحرب الكورية 1950-1953.