قالت ماريا زاخاروفا، المُتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إنَّ باريس اتخذت عن علمٍ خطوة أخرى نحو تصعيد الصراع في أوكرانيا بقرارها إمداد كييف بصواريخ بعيدة المدى.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن الدبلوماسية الروسية قولها: "إنَّ باريس اتخذت عن علمٍ خطوة أخرى نحو تصعيد الصراع الأوكراني، وأكدت رهانها على الضخ المنهجي والمتواصل لإرهابيي كييف بأنظمة أسلحة فتاكة بشكل مُتزايد؛ تستهدف الأراضي الروسية الجديدة والمدنيين والبنية التحتية المدنية".
وذكرت أنَّ باريس تتصرف بشكل غير أخلاقي من خلال دعمها بالسلاح لأولئك الذين يمجدون النازيين ويعترفون بأنفسهم بالإيديولوجية الفاشية.
وأشارت إلى أن السُلطات المترددة في فرنسا تخون ذكرى شارل ديجول والأسلاف المناهضين للفاشية، وأضافت أنه بالنظر إلى التصريح الأخير الذي أدلى به الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأن ما يسمى بالهجوم المضاد للقوات المُسلحة الأوكرانية قد جرى التخطيط له بعناية بدعم من دول الناتو، فلا ينبغي أن يساور المجتمع الدولي أدنى شك في التورط المباشر في نزاع الولايات المتحدة وحلفائها الأورو-أطلسي وتصبح حياة وصحة الآلاف من الناس ورقة مساومة، عندما تطبق دول "الغرب الجماعي" مصالحها السياسية الخاصة.