الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ديلي آلي.. محطات مؤلمة في حياة نجم إيفرتون

  • مشاركة :
post-title
ديلي آلي

القاهرة الإخبارية - محمد عمران

تحدث ديلي آلي، لاعب فريق إيفرتون الإنجليزي عن عدة محطات مؤلمة في حياته أثرت عليه، وكيف تحول ديلي من نجم صاعد إلى رجل محبوسٍ بصراع مع نفسه.

وقال ديلي آلي في تصريحات مع جاري نيفيل، في برنامج "ذا أوفرلاب": "تعرض لبعض الصدمات وحاولت التعامل معها بنفسي تسببت في الأمر، في السادسة من عمري، صديق والدتي تحرش بي، وكان يتواجد بالمنزل كثيرًا ووالدتي كانت مدمنة كحول، تم إرسالي إلى إفريقيا للعيش مع والدي لتعلم الأدب".

التدخين وتجارة المخدارت

وأكد: "في السابعة بدأت التدخين، وفي الثامنة قمت بتجارة المخدرات، وشخص بالغ أخبرني أن الشرطة لن تهتم بطفل على دراجة، كنت أطوف بدراجتي وأحمل كرتي، وأسفلها المخدرات، بالحادية عشرة قام جاري من المنزل المجاور بتعليقي على جسر، ثم قامت عائلة رائعة بعملية التبني، كانوا رائعين وساعدوني ولكن كان من الصعب أن أفتح قلبي حتى لهم، حاولت أن أكون الأفضل، كنت أشعر بالعزلة مع نفسي".

وأشار: "أنا في أفضل مكان كنت فيه عقليًا والآن حان الوقت الحديث، نعم، أعتقد أنا بخير، هذا سؤال طُرح علي كثيرًا بالتأكيد، لكنني أعتقد أن هذه ربما تكون المرة الأولى منذ فترة طويلة التي يمكنني أن أقول فيها "نعم" وأعني ما أقصده".

وأضاف: "أعتقد عقليًا أنني ربما في أفضل مكان وصلت إليه على الإطلاق، وأشعر أنني بحالة جيدة، أنا مصاب في هذه اللحظة، لكنني استعدت شغفي بكرة القدم، إنني أبلي بلاءً حسنًا، أعتقد أن الآن هو الوقت المناسب لي لأخبر الناس بما يجري، من الصعب التحدث عنه، لكن يجب عليّ ذلك".

وضع سيء عقليًا

وواصل بالقول: "عندما عدت من تركيا، أتيت ووجدت أنني بحاجة إلى عملية جراحية وكنت في وضع سيء عقليًا، قررت أن أذهب إلى مثل مرفق إعادة التأهيل للصحة العقلية، إنهم يتعاملون مع الإدمان والصحة العقلية والصدمات، لقد كنت بحاجة لذلك".

وتابع: "لن يخبرك أحد أن تذهب إلى مكان كمصحة، ولكن أنت ستشعر بحاجتك لذلك، وعليك اتخاذ القرار بنفسك والذهاب هناك وإلا فلن ينجح الأمر، كنت أتعمد أن أؤذي نفسي، بشتى الوسائل، كنت أستيقظ كل يوم وأظن أنني سعيد أو أنني على ما يرام، كنت أبتسم وأمثل أمام الجميع في التدريبات ولكن بالحقيقة كنت أخسر المعركة، كنت أخسر ضد نفسي".

مصحة نفسية

وأوضح: "ذهبت إلى مصحة لمدة 6 أسابيع، وإيفرتون كان داعمًا لي كثيرًا، لن أنسى فضلهم أبدًا، ولا يهمني ماذا سيحدث بعد الآن ولكنني ممتن لهم، كان أكبر قرار في حياتي، أن أذهب لمصحة، تعلم ماذا يقولون عن تلك الأماكن، هناك رهاب حولها، كنت خائفًا جدًا، ولكنني شعرت بحاجتي لذلك، كان علي وضع حد للذي كنت أعيشه".

واستكمل: "تعلمت هناك الكثير عن نفسي، تعلمت عدم لوم نفسي على أشياء سخيفة حدثت بالماضي، تعلمت عن طفولتي، لقد تعلمت أنني يمكنني أن أبتسم حين أريد وألا أضطر للتمثيل، تعلمت عدم الهروب من مشاعري".

واختتم تصريحاته قائلًا: "تركت هناك بعض الأشياء وبعض المشاعر السيئة التي كنت أحملها والتي كانت تبطئني وتعيقني، وكانت تجربة مفيدة بالنسبة لي، ولم أكن أريد أن أخرج بهذه المقابلة بسرعة، الأمر مازال حديثًا وكنت أريد أن أخبر الجميع بعد زمن، لكني تلقيت مكالمات من الصحافة يخبرونني أنهم يعرفون مكاني وأنهم سيفضحون الأمر، لذلك أردت الخروج والحديث عن ذلك بنفسي، لا أريد أن يكتب أحد قصتي بطريقته، أريد سردها أنا".