تستضيف القاهرة، اليوم الخميس، مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى.
يأتي المؤتمر في ظل الأزمة الراهنة بالسودان، وحرصًا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها.
وقال عثمان الجندي مراسل "القاهرة الإخبارية"، من أم درمان، إن السودانيين يضعون آمالًا كثيرة على قمة دول جوار السودان المقرر عقدها بالعاصمة المصرية "القاهرة"، اليوم الخميس.
وأضاف "الجندي"، في رسالة على الهواء، أن القمة تعد خطوة مهمة من أجل الحفاظ على وحدة الدولة السودانية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية اهتمت بانعقادها لتحسين الأوضاع الإنسانية، ووقف إطلاق النار، وإنهاء الصراع القائم بالخرطوم التي تأثرت كثيرًا بسبب النزاع.
وأوضح أن السودانيين يضعون آمالهم على القمة خاصة بعد فشل الهدن التي سعت لها بعض الدول ولم تنجح في وقف الصراع، وتأمل الدولة السودانية في أن تخرج القمة بوقف الصراع الذي تأثر منه السودانيون، معتمدين على العلاقات الوطيدة والمترابطة التي تجمع بين مصر والسودان.