قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه بحث مع رئيس الوزراء الهندي، زيادة الشراكة بين فرنسا والهند، وتدخلها كوسيط مع موسكو لحل الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف "ماكرون"، خلال كلمته في ختام قمة العشرين، ببالي الإندونيسية، أن الاجتماع خلق نقاط التأم جديدة، وأرسلت مجموعة من الدول رسالة واضحة لروسيا، لإنهاء الحرب واحترام القانون الدولي، وتمكنت مجموعة العشرين من التلاقي في العديد من الأفكار، والعمل من أجل إحلال السلام وهو عمل دبلوماسي نستمر في تنفيذه.
وأوضح أنه سيشير خلال قمة حلف شمال الأطلسي في مارس، إلى الأزمة الغذائية، وأنها من ضمن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، مما أدى لانعدام الاستقرار في سلاسل التوريد الغذائي، نظرًا لأن روسيا وأوكرانيا يمثلان مصدرًا رئيسيًا للحبوب.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن مجموعة العشرين سمحت بتبني الحلول التي توصلت إليها، وتعريف الاتحاد الأوروبي بممرات التضامن التي سمحت منذ أبريل الماضي، باستيراد أكثر من 75 مليار طن من الحبوب الأوكرانية، وتُمثل 60 في المئة من الحبوب التي خرجت من المنطقة، وتم التوصل إلى اتفاق تحت رعاية الأمم المتحدة، لإخراج 10 مليارات طن من الحبوب، منذ نهاية أغسطس.
وأكد أن أسعار الغذاء في طريقها للانخفاض ووصلت لنسبة منتظمة، وأننا نعمل على إيجاد حلول لنهاية الأزمة، بالإضافة إلى العمل بشكل فعال فيما يخص الممرات، للسماح بخروج الحبوب من أوكرانيا.