تعهدت كوريا الشمالية والصين، اليوم الأربعاء، بتعزيز علاقتهما بمناسبة الذكرى 62 لتوقيع البلدين على معاهدة صداقة.
أقامت سفارة الصين في بيونج يانج عشاء عمل بمناسبة الذكرى السنوية، أمس الثلاثاء، حضره كبار المسؤولين من الجانبين، بما في ذلك السفير الصيني لدى بيونج يانج، وانج ياجون، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وقع البلدان على المعاهدة في 11 يوليو 1961، والتي بموجبها يلتزم كل منهما بتقديم المساعدة العسكرية وغيرها لبعضهما البعض، وهي صفقة يُنظر إليها على أنها حجر الأساس لتحالفهما القوي منذ عقود.
سلط كانج يون سوك، نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس الشعب الأعلى في كوريا الشمالية، الضوء على "صلابة " العلاقات الثنائية بينهما، مستشهدًا بخمس قمم بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الصيني شي جين بينج.
وقال كانج في كلمة "إن موقفنا الثابت هو مواصلة تطوير العلاقات الودية بين البلدين إلى مستوى أعلى بما يتماشى مع تطلعات الشعبين".
ووفقا للوكالة، قال السفير الصيني إن البلدين سيحافظان على اتصالاتهما الاستراتيجية ويعززان التعاون.
عززت كوريا الشمالية علاقاتها الوثيقة مع الصين، الحليف التقليدي لها والداعم الاقتصادي، وسط التنافس المتصاعد بين واشنطن وبكين ومحادثات نزع السلاح النووي المتوقفة منذ فترة طويلة مع الولايات المتحدة.