تستعد السُلطات في باريس، إلى إلغاء قرار حظر السباحة في نهر السين، الذي يرجع عمره إلى مئة عام، بعد أن تم حظر الاستحمام بمرسوم في عام 1923 بسبب رداءة نوعية المياه.
وتسمح فرنسا اعتبارًا من عام 2025، بالسباحة في نهر السين مرة أخرى، وفي دورة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل في باريس، ستُقام مسابقات سباحة فردية في نهر العاصمة، بحسب موقع "تاجز شاو" الألماني.
وتضخ فرنسا استثمار 1.4 مليار يورو في منطقة باريس الكبرى؛ من أجل نظافة مياه نهر السين، ويتضمن ذلك ربط 23000 شقة بشبكة الصرف الصحي، والتي كانت تصب في السابق مياه الصرف الصحي غير المعالجة في نهر السين، وتوصيل 260 قاربًا عائمًا بنظام الصرف الصحي، كما سيتم تحديث مرافق معالجة مياه الصرف الصحي أو بناؤها حديثًا.
وفي أوائل يونيو 2023، أظهرت تحليلات المياه في نهر السين، وفقًا للإرشادات الأوروبية نتائج ممتازة، وتم إنشاء مسبح عائم في الهواء الطلق.
وتراقب دوريات شرطة المياه باستمرار منطقة حظر السباحة، منذ أكثر من 30 عامًا، وعد رئيس البلدية آنذاك والرئيس جاك شيراك بضمان نظافة النهر للسباحة مرة أخرى.
ويخطط العمدة، آن هيدالجو، لإعداد ثلاثة أماكن على النهر للاستحمام، مركز براس ماري للرياضات المائية، وميناء دي جرينيل بالقرب من برج إيفل وبقعة بالقرب من بارك دي بيري في جنوب شرق المدينة.