اتفقت إيران والجزائر، اليوم السبت، على إعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنه اتفق مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، الذي يزور ظهران حاليًا، على إعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارتين بين البلدين، مشيرًا إلى أن بلاده تبحث مع الجزائر إلغاء تأشيرات الدخول.
وأضاف "أمير"، في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري، أنهما بحثا التطورات الإقليمية وتطورات السودان والتدخلات الأجنبية في الأزمة، مؤكدًا أن الأزمة السودانية مصدر قلق مشترك، متابعًا: "أكدنا على ضرورة الحوار ووقف إطلاق النار هناك"، بحسب وكالة "سبوتنيك".
في وقت سابق وصل وزير الخارجية الجزائري، إلى العاصمة الإيرانية طهران، وذلك بناء على دعوة من نظيره الإيراني، لعقد جلسة مباحثات ثنائية، ولقاء عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين.