عبرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فرجينيا جامبا، عن قلق المنظمة الدولية إزاء الانتهاكات الجسيمة المستمرة لحقوق الأطفال في المناطق التي تشوبها النزاعات، ودعت إلى ضرورة توفير الحماية اللازمة للصبية والفتيات المعرضين لخطر الموت والتجنيد والاغتصاب من بين أهوال أخرى.
واستعرضت جامبا خلال تقريرها السنوي إلى اجتماع مجلس الأمن، الذي يغطي 26 حالة في خمس مناطق في جميع أنحاء العالم، أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في حالات النزاعات، ويعاقب بعض الأطفال الضحايا بسبب ظروفهم بدلاً من تلقي الحماية.
وكشفت المسؤولة الأممية أن العام الماضي وحده، شهد سلب نحو 2496 طفلًا حريتهم لارتباطهم الفعلي أو المزعوم بأطراف النزاع.
واعتبرت استخدام المدارس والمستشفيات لأغراض عسكرية والاعتداء على العاملين الإنسانيين أثناء النزاعات، ممارسات لاتزال تمثل مصدر قلق كبير للمنظمة الدولية.
كما أشار نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف، عمر عبدي، إلى أن المنظمة تحققت من أكبر عدد من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات الطويلة الأمد، وأجبرت الصراعات المسلحة أكثر من مليون طفل على النزوح، وجرح مئات الأطفال، داعيًا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم أكبر لجهود الأمم المتحدة لتعزيز حماية الطفل في مناطق النزاعات.
قلق أممي حول انتهاك حقوق الأطفال في مناطق النزاعات
القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع