أوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أنه بعد شهرين من الزلزال المُدمر الذي ضرب تركيا وشمال سوريا، لا يزال 2.5 مليون طفل في تركيا بحاجة إلى دعم إنساني، وهم معرضون لخطر الوقوع في براثن الفقر أو عمالة الأطفال أو الزواج دون السن القانونية.
وقالت ممثلة اليونيسيف في تركيا، ريجينا دي دومينيكيس، إنه بينما كانت الاستجابة الإنسانية للكارثة سريعة لا يزال المستقبل القريب لملايين الأطفال غير مؤكد. ولتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، تمكنت اليونيسيف من الوصول إلى أكثر من 390 ألف شخص من خلال إمدادهم بمجموعات النظافة والملابس الشتوية والسخانات الكهربائية والبطانيات.
كما قامت وكالة الأمم المتحدة بتوصيل المياه إلى الآلاف أثناء إصلاح شبكات الإمداد المتضررة. وعلى الصعيد الصحي، تدعم اليونيسيف السلطات التركية من خلال توفير اللقاحات بما في ذلك شلل الأطفال والدفتيريا والتيتانوس، فضلاً عن المعدات والإمدادات الطبية.