دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الصيني شي جين بينج، اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر، إلى "توحيد قواتهما" ضد الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن "استقرار" العالم يُصب أيضًا في مصلحة الصين.
وأشار "ماكرون" خلال لقاء ثنائي جمعه مع نظيره الصيني، على هامش قمة مجموعة العشرين، إلى ضرورة توحيد الجهود للرد على كل من التحديات الدولية الكبرى، مسترشدًا بأزمة المناخ كمثال، بالإضافة إلى الأزمات الدولية مثل الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف "ماكرون": يجب على قمة مجموعة العشرين تقليص التوترات والفجوات الموجودة في البيئة الدولية والسماح لنا، ببناء ما أعتقد أنه في مصلحة كل من الصين وفرنسا، مما يؤسس لاستقرار حقيقي، وعناصر ملموسة من التعاون تسمح بإحلال السلام أينما حل النزاع.
وأردف الرئيس الفرنسي: يجب أن يسهم التعاون الثنائي بيننا أيضًا في ضمان الازدهار الاقتصادي، ولا سيما لطبقاتنا المتوسطة، والقيام بذلك مع تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي كسب معركة المناخ والتنوع البيولوجي.
كما أصر إيمانويل ماكرون، على استعداده لإعطاء دفعة جديدة لاستئناف التعاون مع الصين، لا سيما في مواجهة الاحتباس الحراري.
من جانبه دعا شي جين بينج، فرنسا وأوروبا للعمل جنبًا إلى جنب مع الصين، لتعزيز الاستقرار بالعالم، دون الإشارة إلى الحرب في أوكرانيا.
وقال الزعيم الصيني إنه يتعين على الصين وفرنسا والصين وأوروبا ضمان تطور علاقاتهما على المسار الصحيح طويل الأجل، لضخ الاستقرار والطاقة الإيجابية في العالم.
كما أكد "شي" استعداده لتعزيز التعاون بين الصين وفرنسا، من أجل مواجهة التحديات العالمية لأمن الطاقة وتغير المناخ (..) والتنمية المستدامة".
واستغرق الاجتماع بين الزعيمين، الذي عُقد في فندق الوفد الصيني، أكثر من 40 دقيقة، بحسب الإليزيه.