في واقعة قد تبدو غريبة دقت ناقوس الخطر داخل الأوساط الأمريكية، بعد اكتشاف كمية من الكوكايين في البيت الأبيض، وهو ما أثار الحيرة حول كيفية دخوله المقر الرئاسي.
وألمحت صحيفة "نيويورك بوست"، إلى أن هانتر ابن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يكون له دور في دخول الكوكايين داخل أروقة البيت الأبيض، بعد أن اعترف الابن صاحب الـ53 عامًا، بإدمانه في الماضي.
وفي مذكراته بعنوان "أشياء جميلة"، قدم هانتر تفاصيل عن معركته التي استمرت لسنوات مع إدمان الكوكايين، التي قال إنها اشتدت بعد وفاة شقيقه "بو"، عام 2015.
والجناح الغربي جزء كبير متعدد المستويات من البيت الأبيض يحتوي على مكاتب رئيس الولايات المتحدة، بما في ذلك المكتب البيضاوي وغرفة العمليات، كما يضم مكاتب نائب الرئيس ورئيس موظفي البيت الأبيض والسكرتير الصحفي ومئات الموظفين الآخرين الذين يمكنهم الوصول إليه.
وسارع جهاز الخدمة السرية بالولايات المتحدة بفحص مسحوق أبيض عُثر عليه في البيت الأبيض، الذي تم ترجيحه على أنه مخدر الكوكايين، بحسب "دي تسايت" الألمانية.
لم يكن جو بايدن الرئيس الأمريكي وعائلته في البيت متواجدين في البيت الأبيض، عندما عُثر على المضبوطات، كما لم يتبين للأجهزة الأمنية حتى الآن كيف دخلت مادة الكوكايين إلى مقر البيت الأبيض؟.
واكتشفت المادة المشبوهة في منطقة عمل بالجناح الغربي لمقر الحكومة الأمريكية، الأمر الذي دفع الأجهزة الأمنية إلى تطويق أراضي البيت الأبيض مؤقتًا وإخلاء منطقة العمل.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن المادة أرسلت إلى معمل لإجراء مزيد من الاختبارات، ويجري التحقيق في سبب وطريقة دخولها البيت الأبيض.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن المتحدث، أنه تم اكتشاف المسحوق في أثناء تفتيش روتيني من قبل أفراد يرتدون الزي العسكري في الخدمة السرية.