واجهت فرنسا على مدى الأيام القليلة الماضية، احتجاجات واسعة في عددٍ من المدن، على خلفية مقتل الشاب "نائل"، على يد أحد أفراد الشرطة، لتبدأ سلسلة من الضغوط السياسية على حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن الإجراءات الأمنية في الشوارع الفرنسية لا تزال مكثفة، إذ يتواجد قوات الدرك بجانب الشرطة لتأمين العديد من المناطق، التي شهدت تظاهرات خلال الأيام القليلة الماضية، على الرغم من أن الشوارع بدت شبه خاوية.
وأضاف أن توقف حركة المترو ووسائل النقل العام أسهم في خلو الشوارع بنسبة كبيرة من المارة، مشيرًا إلى أن هذه الأجواء مثّلت إشارات واضحة على عودة الهدوء إلى الشوارع الفرنسية، بعد أيام متواصلة من الاحتجاجات والاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين والشرطة.
وأشار إلى أن هناك إصرارًا من جانب الحكومة الفرنسية على عودة الحياة إلى وتيرتها الطبيعية، خاصةً في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للاحتفال بالعيد الوطني، الذي يوافق 13 من شهر يوليو.
وشهدت فرنسا احتجاجات اجتاحت البلاد، منذ الأسبوع الماضي، إثر مقتل الشاب "نائل"، ما أدى إلى فرض إجراءات أمنية مشددة لمواجهة الحشود واعتقال المئات من المتظاهرين.