ناشدت جدة المراهق الفرنسي "نائل" الذي أشعلت وفاته أحداث الشغب في فرنسا، مثيري الشغب بالتوقف حيث واجهت البلاد سادس ليلة على التوالي من الاضطرابات، في حين أعربت السلطات عن غضبها من استهداف منزل رئيس بلدية بسيارة مشتعلة ما أدى إلى إصابة أفراد أسرته بجروح.
دعت جدة الفتى، التي عرفت فقط باسم "ناديا" المحتجين في فرنسا إلى التهدئة.
وقالت خلال مقابلة عبر الهاتف مع قناة "بي إف إم تي في " الإخبارية الفرنسية: "لا تحطموا النوافذ والحافلات.. والمدارس. نريد تهدئة الأمور".
وأعربت عن غضبها من الضابط الذي قتل حفيدها، لكن ليس من الشرطة بشكل عام، وعبرت عن ثقتها في نظام العدالة، بينما تواجه فرنسا أسوأ اضطراب اجتماعي خلال سنوات.
من جهته قال مكتب وزير الداخلية جيرالد دارمانين إنه سيتم نشر 45 ألف شرطي مرة أخرى في الشوارع لمواجهة الغضب من التمييز ضد الأشخاص الذين تعود جذورهم إلى مستعمرات فرنسية سابقة ويعيشون في أحياء منخفضة الدخل.
عقد الرئيس إيمانويل ماكرون اجتماعًا أمنيًا خاصًا مساء الأحد، ولم يتضح ما إذا كان سيدلي بتصريحات علنية أم لا. أرجأ ماكرون ما كان يمكن أن يكون أول زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى ألمانيا منذ 23 عامًا، ابتداء من مساء الأحد.