جدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، مُطالبة المجتمع الدولي بإدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم على بلدة ومخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفرض العقوبات على الاحتلال.
ودعا "عباس" خلال ترأسه اجتماع للقيادة الفلسطينية، اليوم الاثنين، الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية كافة، لاجتماع طارئ لمواجهة هذه المخاطر.
ووجه الرئيس الفلسطيني التحية للجرحى والأسرى الفلسطينيين على الصمود والثبات في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وأمام هذا العدوان الهمجي وبالذات ما يجري في مخيم جنين البطل ومدينة جنين الباسلة.
ووجه "عباس"، الحكومة وأجهزتها بتوفير كل ما يلزم لتعزيز صمود الفلسطينيين في جنين وبقية أرض دولة فلسطين، مطالبًا المواطنين بوحدة الصف والدفاع عن الأرض والمقدسات وحقوقهم المشروعة بالحرية والاستقلال، وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
وفيما يلي كلمة الرئيس الفلسطيني في مستهل اجتماع القيادة:
"بسم الله الرحمن الرحيم:
"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير" صدق الله العظيم
تحية إكبار واعتزاز بأبناء وبنات شعبنا الفلسطيني العظيم الذين يواجهون ببطولاتهم العدوان اليومي لجيش الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب قطعان المستوطنين ويدافعون عن أنفسهم وبيوتهم وممتلكاتهم بصمود وثبات يدعو للفخر.
تحية للشهداء الذين يرتقون للعلياء ويكتبون بدمائهم الزكية شهادة الحق الفلسطيني الذي لن يستطيع الاحتلال طمسه رغم كل الإرهاب والعدوان.
تحية للجرحى الأبطال الأسرى المرابطين والقابضين على جمر الصمود والثبات في وجه هذا الاحتلال الهمجي العدواني، وأمام هذا العدوان الهمجي وبالذات ما يجري في مخيم جنين البطل ومدينة جنين الباسلة، فإننا نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا وفرض العقوبات على كيان الاحتلال، وإدانة هذا العدوان الإرهابي.
وأمام هذه التحديات والمخاطر التي نتعرض لها، فقد دعوت اليوم القيادة الفلسطينية للاجتماع، كما أدعو الأمناء العامين للفصائل كافة لاجتماع طارئ لمواجهة هذه المخاطر.
وقد وجهت الحكومة وأجهزتها أن توفر كل ما يلزم لتعزيز صمود أهلنا في جنين وبقية أرض دولة فلسطين، وفي هذه اللحظات الصعبة أدعو أبناء شعبنا للصمود والثبات، وأدعو الجميع لوحدة الصف والدفاع عن الأرض والمقدسات وحقوق شعبنا المشروعة بالحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس. وأن الاحتلال إلى زوال".