صوتت لجنة من القضاة في البرازيل، اليوم الجمعة، لصالح حظر ترشح الرئيس السابق جايير بولسونارو للمنصب مرة أخرى، بعد أن خلصت إلى أنه أساء استخدام سلطته، وألقى بشكوك لا أساس لها على نظام التصويت الإلكتروني في البلاد.
ويمنع القرار بولسونارو ( 68 عامًا) من الترشح حتى عام 2030، ما يهدد مستقبله السياسي، ومن المحتمل أن يمحو أي فرصة له لاستعادة السلطة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
ووافق أربعة من القضاة السبعة في أعلى محكمة انتخابية بالبلاد، على أن بولسونارو أساء استغلال سلطته من خلال استخدام قنوات الاتصال الحكومية للترويج لحملته، وبث الشكوك حول التصويت.
ركزت القضية على اجتماع عقد في 18 يوليو 2022، حين استغل بولسونارو موظفين حكوميين وقناة تلفزيونية حكومية والقصر الرئاسي في برازيليا، لإبلاغ سفراء أجانب بأن نظام التصويت الإلكتروني في البلاد "مزور".
وقال مارلون ريس، خبير القانون الانتخابي الذي ساعد في صياغة حكم عدم الأهلية: "أساء بولسونارو استخدام صلاحيات مكتبه، واستخدم موظفي الحكومة ومؤسساتها لتحقيق هدف انتخابي، وخلط مصالح البلاد مع مصالح حملته".