أعلن حزب "الفنلنديين القومي" استقالة فيلهلم جونيلا وزير الاقتصاد، اليوم الجمعة، بعد عشرة أيام فقط من توليه مهام منصبه، عقب اتهامه باستخدام إشارات للنازية بشكل متكرر في تصريحاته.
وقال "جونيلا"، في بيان: "من أجل استمرار الحكومة وسمعة فنلندا، أرى أنه من المستحيل أن أستمر في منصبي كوزير بطريقة مُرضية"، بحسب "رويترز".
و"جونيلا" أحد أعضاء حزب الفنلنديين -ثاني أكبر حزب في البلاد- وجزء من ائتلاف يميني تولى السلطة في 20 يونيو الجاري، عقب إجراء انتخابات في أبريل الماضي.
وقد يسارع الحزب إلى ترشيح وزير جديد، لكن استقالة جونيلا بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، أثارت العديد من التساؤلات بشأن استقرار الحكومة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء بيتيري أوربو، زعيم حزب الائتلاف الوطني، الذي حصل على أكبر نسبة من الأصوات في أحدث انتخابات.
وعلق "أوربو" الاستقالة، قائلاً إن "جونيلا" اتخذ "القرار الصائب والوحيد الممكن"، بعد ما تم الكشف عنه في تصريحاته.
وأضاف: "جعل ذلك من استمراره (في المنصب) مستحيلًا، ولم يكن الأمر جيدًا للحكومة ولا لفنلندا"، مشيرًا إلى أنه يندد بكل أشكال التشدد والعنصرية.