أعلن مكتب الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، اليوم الثلاثاء، أن فنلندا ستطرد تسعة دبلوماسيين يعملون في السفارة الروسية في هلسنكي، متهمة إياهم بالعمل في مهام مخابراتية، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وقال مكتب الرئيس في بيان: "تصرفاتهم تتعارض مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية"، مضيفًا أنه سيبلغ السفير الروسي بقرار طرد الدبلوماسيين.
واتُخذ القرار في اجتماع بين الرئيس واللجنة الوزارية للسياسة الخارجية والأمنية في البلاد.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، في وقت سابق، إن موسكو لن تقف مكتوفة اليدين إذا انضمت فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأضاف جروشكو: "يظهر سؤال كبير، كيف يمكن للسويد وفنلندا، اللتين كانتا تعتبران أساسيتين من وجهة نظر الأمن الأوروبي، أن تقررا الآن الانتقال إلى محيط الناتو والوقوف في خط المواجهة".
وتابع الدبلوماسي الروسي: "من الواضح أنه من وجهة النظر الأمنية، لن نقف مكتوفي اليدين، ستتخذ قواتنا المسلحة جميع الإجراءات الضرورية المطلوبة لضمان المصالح المشروعة للدفاع".
ونوّه جروشكو الى أن "النقاش يجري في الناتو، حول فرض تعزيز عسكري إضافي لدول البلطيق، وفي حال انضمام فنلندا إلى الحلف فسيحاولون إقناعها بنشر قوات كبيرة على أراضيها بذريعة حمايتها".