قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن محاولة مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة للتمرد أضعفت "إلى حد ما" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدًا أن "الوقت حان لتحاول الولايات المتحدة التوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا".
وأضاف "ترامب"، في مكالمة هاتفية لـ"رويترز"، أمس الخميس: "أريد أن يتوقف الموت بسبب هذه الحرب السخيفة".
وفي تعليقات موسعة حول السياسة الخارجية، قال "ترامب" -الذي يتصدر استطلاعات الرأي للفائز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة في 2024- إنه يجب إمهال الصين 48 ساعة لغلق ما تقول مصادر إنها "قاعدة تجسس صينية" على جزيرة كوبا، التي تقع على بعد 145 كيلومترًا قبالة ساحل الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، لم يستبعد ترامب احتمال أن تضطر كييف للتنازل عن بعض أراضيها لروسيا، في مقابل وقف الحرب التي بدأت قبل 16 شهرًا. وقال إن كل شيء سيكون "قابلًا للمناقشة" إذا فاز بانتخابات الرئاسة، لكنه أضاف أن الأوكرانيين خاضوا معركة شرسة للدفاع عن أرضهم.
وتابع: "أعتقد سيكون من حقهم الاحتفاظ بكثير مما حققوه، وأعتقد أن روسيا ستوافق على ذلك.. نحتاج للوسيط أو المفاوض المناسب (لكنه) ليس لدينا في الوقت الحالي".
وأشار الرئيس الأمريكي السابق إلى أن بلاده مُطالبَة في الوقت الحال بالجمع بين روسيا وأوكرانيا وصنع السلام، مؤكدًا أنه حان الوقت لذلك.
ويريد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وحلفاؤه بحلف شمال الأطلسي انسحاب روسيا من الأراضي التي احتلتها في شرق أوكرانيا.
وشنّت أوكرانيا هجومًا مضادًا لم يحقق نجاحًا يذكر في طرد القوات الروسية.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اقترح العام الماضي خطة سلام تتكون من عشر نقاط، تطالب روسيا بسحب كل قواتها.