قرر مجلس إدارة أكاديمية السينما الأوروبية بالإجماع، إعادة هيكلة عضوية مجلس الإدارة، لضمان تمثيل جغرافي أكثر عدلًا، بدءًا من الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها العام الجاري.
وقالت الأكاديمية، في بيان ايوم الخميس، إن المجلس الجديد سيضم ممثلين من 15 منطقة في أوروبا، تعكس المناطق المحددة، التي تضم كل منها دولًا مختلفة وتعطي توزيعًا أكثر عدلًا ومساواة للأصوات من جميع أنحاء أوروبا.
ومن المقرر أن تجرى إعادة الهيكلة على مرحلتين، ما يسمح لأعضاء مجلس الإدارة الحاليين المنتخبين، في ديسمبر 2022، لمدة عامين بإنهاء ولايتهم حتى نهاية عام 2024.
بالإضافة إلى ذلك، يتم توفير أحد مقاعد مجلس الإدارة الحالية لعضو يمثل مجموعة عرقية وأقليات غير ممثلة في المجلس، إذ تحدثت أكاديمية السينما الأوروبية على نطاق واسع مع ممثلي هؤلاء السكان في العام الماضي، لتحديد أفضل الطرق لإدراج صانعي الأفلام من هذه المجموعات.
يتألف مجلس إدارة أكاديمية السينما الأوروبية من 19 عضوًا، من بينهم رئيس واحد ونائب رئيس، ولا يمثل الرئيس ونواب الرؤساء أي منطقة أو سكان في وظائفهم.
وقال مايك داوني، رئيس مجلس إدارة أكاديمية السينما الأوروبية: "ستؤدي هذه التغييرات إلى إنشاء مجلس أكثر تنوعًا وتمثيلًا ديمقراطيًا لخدمة أكاديمية السينما الأوروبية".
وأضاف "نجري عددًا من التغييرات الهيكلية على طريقة إدارة الأكاديمية، من أجل تحديثها مع أفضل الممارسات المعاصرة، وهذا مجرد واحد من التغييرات التي ستساعدنا في خدمة أعضائنا بشكل أفضل، وتوفير صوت لبعض تلك المناطق التي تم تهميشها في بعض الأحيان، ليس عن عمد أو إرادة خبيثة، لكن ببساطة بحكم موقعها الجغرافي السياسي.
ووعد "داوني" أنه عقب إجراء هذه التغييرات، ستظهر الأكاديمية أقوى وأكثر شمولًا وملاءمة للأهداف التي تسعى إليها الأكاديمية، عام 2023 وفي السنوات المقبلة.