قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن ظهور "الكثير من التكهنات" بعد التمرد الفاشل لمجموعة فاجنر العسكرية الخاصة ليس أمرًا غريبًا، وذلك في رد على سؤال حول تقرير صحفي أمريكي تضمن إشارة إلى أن قائدًا عسكريًا روسيًا كبيرًا كان على عِلم مسبق بالأحداث.
أدلى دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، بهذه التصريحات ردًا على سؤال عن التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" ونقلت فيه عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الجنرال سيرجي سوروفيكين نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا كان على عِلم مسبق بالتمرد قبل وقوعه في مطلع الأسبوع.
وقال بيسكوف: "سيكون هناك الكثير من التكهنات والشائعات وما إلى ذلك حول هذه الأحداث. أعتقد أن هذا (ما تضمنه التقرير مجرد) نموذج".
وكثيرًا ما أشاد يفجيني بريجوجين رئيس مجموعة فاجنر بسوروفيكين الذي لم يظهر علنًا منذ يوم السبت عندما دعا إلى وقف التمرد.
كما نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) علاقة بلاده بمشاريع أو نشاط مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة في إفريقيا.
وأوضح بيسكوف في رده على سؤال صحفي عما إذا كانت روسيا مستعدة لتزويد مجموعة فاجنر بالدعم المالي أو غيره في ظل العقوبات الأمريكية، أن "الشركة كان لها نشاط مستقل هناك (فاجنر)، والدولة ليس لها علاقة بهذا العمل".
وأكد المتحدث باسم الكرملين أن الدولة الروسية لا علاقة لها بمشاريع أو نشاط المجموعة في إفريقيا.
كانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت في وقت سابق عقوبات على الروسي أندريه إيفانوف و4 كيانات قانونية، بعد أن اتهمتها واشنطن بالارتباط بمؤسس شركة فاجنر، يفجيني بريجوجين.