يحتفل العالم الإسلامي من مشارق الأرض ومغاربها بعيد الأضحى المبارك، ويتوافق 1.5 مليار مسلم على عيد الأضحى "النحر"، وتستمر مظاهر الاحتفالات أربعة أيام متتالية.
وتختلف مظاهر الاحتفال من دولة لأخرى، إلا إن الالتفاف حول الأضحية يجمعها، وصلاة العيد، والتكبيرات، بحسب موقع "قنطرة" الألماني.
خروج النساء للصلاة في نيروبي وكينيا
ومن مظاهر الاحتفال نيروبي وكينيا، حرص النساء على الخروج إلى الصلاة في الساحات.
الأضحية في الهند
وفي الهند تعكس الصورة أحد المسلمين، وهو يمسك شاة استعدادًا لذبحها، إحياءً لسنة النحر، وعادة ما تتنوع الأضحية بين الأغنام والحملان والماشية والجمال.
زيارة الأهل واللحاق بالقطار
يحرص السكان في بنجلاديش على مشاركة الأهل والأقارب مظاهر الاحتفال، والتزاور بين الأسر، وفي الصورة يحاول البنغاليون ركوب آخر قطار يغادر العاصمة دكا، ويعد 90% من السكان مسلمون.
التزين بالحنة
يرتدي المسلمون خاصة في بعض البلاد ملابس خاصة كمظهر من مظاهر الاحتفال، وعلى سبيل المثال، في بنجلاديش، وباكستان والعديد من البلدان الأخرى، ترسم النساء أيديهن بالحناء.
الورود للموتى
وفي حيدر أباد الهندية يحرص المسلمون على تعبئة الورود في أكياس، كعلامة وفاء للموتى، وبعد ذلك وضع الزهور أمام قبور الموتى كعلامة على الاحترام.
الصلاة بأقنعة الوجه
ونظرًا لتطاير سحب كثيفة من الدخان في الهواء بالعديد من الأماكن في إندونيسيا، - أكثر دولة يوجد بها أكبر عدد من المسلمين في العالم- يصلي المسلمون بأقنعة الوجه هذا العام، كما هو الحال مع هذه الصلاة في مسجد أجونج بجزيرة سومطرة الإندونيسية.
صلاة تحت حراسة الشرطة
في كراتشي، أكبر مدينة في باكستان وموطن لنحو 15 مليون شخص، يصلي المسلمون وسط إجراءات أمنية مشددة، نظرًا للحوادث المتكررة خلال الفترات الأخيرة.
احتفالات في مخيمات اللجوء
يجتمع المسلمون في العديد من مخيمات اللاجئين بألمانيا والنمسا، ويطبخون ويصلون ويحتفلون بعيد الأضحى.