يتوافد الحجاج وجموع ضيوف البيت الحرام، منذ شروق اليوم الثلاثاء، الموافق التاسع من شهر ذي الحجة، على صعيد جبل عرفات، لأداء الركن الأعظم من الحج، والاستمتاع بالمشاعر الروحانية التي تصل بين العبد وربه.
وقال الإعلامي تامر حنفي، موفد "القاهرة الإخبارية" من الأراضي المقدسة، إن الكلمات لا تستطيع وصف ما يجول في صدر ضيوف الرحمن من مشاعر، مؤكدًا أن السلطات السعودية حرصت على تقديم أعلى مستوى من الخدمات الأمنية واللوجستية للتيسير على الحجيج.
وأضاف أن ما قدمته السعودية لا يمكن وصفه بأنه مختلف عما قدمته الأعوام الماضية، إلا إن الثابت والراسخ لدى المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا، العمل على خدمة الحجاج، التي يعتبرونها شرفًا لا يُضاهى واستغلالًا لما منّ الله به على بلادهم من شرف خدمة ضيوفه في أدائهم للمناسك التي تشرفت أراضيها باستضافتها.
وأشار إلى أن السعودية تحرص على تقديم كل ما يحتاجه الحجاج لأداء مناسكهم في أجواء يسيرة وآمنة، انطلاقًا من اعتزازهم بشرف خدمة الحجيج، وهو ما يظهر في اختيار ملك السعودية لوصف "خادم الحرمين الشريفين" ليكون لقبًا رسميًا له.
وذكر "حنفي" أن الحكومة السعودية وفرت العديد من أفراد الأمن لحماية الحجاج وتسيير حركة تنقلهم من مشعرٍ إلى آخر، ضمن عملية تنظيمية فائقة الدقة.