الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

محافظ الإسكندرية: العقار المنهار معروض على لجنة المنشآت الآيلة للسقوط

  • مشاركة :
post-title
جانب من آثار انهيار عقار الإسكندرية

القاهرة الإخبارية - Mahmoud Nabil

أفادت محافظة الإسكندرية المصرية، بانهيار أحد العقارات، كان يستخدم لإيجار الشقق السكنية للمصيفين، على خلفية انشطار رأسي تسبب في انهيار كامل للعقار.

وأكد اللواء محمد الشريف، محافظ المدينة الساحلية المصرية، خلال لقاء من موقع الحادث نشرته "القاهرة الإخبارية"، أن العقار المُنهار يقع في شارع "خليل حمادة"، بمنطقة ميامي شرق المدينة، ويتكون من 13 طابقًا، مُرجعًا سبب الانهيار إلى انشطار نصفي رأسي.

وأوضح أنه حتى الآن يوجد إصابة واحدة بسيطة لأحد الأشخاص تواجد في العقار وقت انهياره، مؤكدًا أنه يجري في الوقت الحالي اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من خلو العقار من السكان.

وأشار إلى أن العقار، الذي يستخدم كمصيف وشقق إيجارية لهذا الغرض، صدر بحقه قرار إزالة لطابقه الأخير، لافتًا إلى أن حالة هذا العقار معروضة على لجنة المنشآت الآيلة للسقوط التابعة للمحافظة.

وشدد "الشريف" على أن هناك 10 مستشفيات جاهزة للتعامل مع الحادث، كما تم التوجيه بقطع خدمات المياه والغاز والكهرباء، لحين الوقوف على الحادث ومتابعة جهود البحث والإسعاف.

وكانت الدكتورة أميرة طهيو، وكيلة وزارة الصحة المصرية في الإسكندرية، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أكدت أنه تجري في الوقت الحالي أعمال رفع الأنقاض والبحث عن مصابين، مشيرة إلى أنه يصعب تحديد عدد المصابين جراء انهيار العقار في الوقت الحالي، خاصةً وأنه ليس عقارًا سكنيًا.

أزمة تتجدد

وتتجدد أزمة انهيار العقارات الخطرة والآيلة للسقوط في محافظة الإسكندرية المصرية من حين لآخر، ولا يكاد يمر عام بعد آخر إلا ويحدث حادث انهيار لعقار.

وزادت تلك الظاهرة في الفترة الأخيرة بشكل لافت، فالمباني الآيلة للسقوط صادر لها قرارات الإخلاء إلَّا أن بعض السكان لا يلتزمون بتنفيذ هذه القرارات وتفضيلهم البقاء على مسؤوليتهم الشخصية، كما أن بعض الأحياء في الإسكندرية مشهورة بكثرة انهيار المباني القديمة على رأسها حي وسط والجمرك ثم غرب وشرق المحافظة المصرية بسبب قدم المبنى ومعاناتها من عوامل التعرية لقربها من البحر، مع عدم الصيانة بالإضافة إلى بناء أدوار مخالفة وزائدة عن حمولة البيت.

ففي 2020، شهدت منطقة حي "محرم بك" انهيار عقار مكون من 5 أدوار بعد حدوث تصدعات كبيرة جرى ملاحظتها، وتمكنت قوات الأمن من استخراج قاطني العقار من تحت الأنقاض، كما وشهدت المنطقة انهيار العقار بشارع "منشا" وأسفر عن 6 وفيات.

أما في عام 2021، شهدت الإسكندرية انهيار 7 عقارات بأحياء وسط، ومحرم بك، المنشية، وفي مطلع العام الجاري، شهدت منطقة "فلمنج" شرق الإسكندرية انهيار عقار قديم مكون من 6 طوابق، خالٍ من السكان دون حدوث إصابات.

وتبحث الجهات المعنية في مصر ملف العقارات الآيلة للسقوط ببعض محافظات الجمهورية والتي صدر لها قرارات إزالة، وتبذل جهودًا لسرعة البت في قرارات الإزالة الصادرة لهذه العقارات.