استجوب مشرعون، الأربعاء، ألكسندر دي كرو رئيس وزراء بلجيكا، وحجة لحبيب وزيرة الخارجية، بعد منح موفدين من مدن إيرانية وروسية تأشيرات لحضور مؤتمر لرؤساء البلديات في بروكسل، الأسبوع الماضي.
ووفق "رويترز"، فإن "لحبيب" تخضع بشكل خاص للتدقيق بسبب موافقتها على طلبات الحصول على تأشيرات دخول لمواطنين من دولتين خاضعتين لعقوبات دولية، وبعد ثلاثة أسابيع فقط من إطلاق سراح أوليفييه فاندكاستيل،الذي كان يعمل في منظمة غير حكومية بلجيكية من سجن إيراني.
وقال "دي كرو" و"لحبيب" إنهما لم يريدا المغامرة بوقوع خلاف دبلوماسي مع إيران، مع اقتراب الإفراج عن فانديكاستيل وثلاثة أوروبيين آخرين، لكنّ نوابًا من المعارضة ومن أحزاب التحالف يعترضون على هذا المنطق.
وذكرت الإذاعة الوطنية البلجيكية "آر.تي.بي.إف" أن الوفد الإيراني أثناء وجوده في بروكسل التقط صورًا للنائبة البلجيكية الإيرانية داريا صفائي وأعضاءً من المعارضة الإيرانية.
وقالت "صفائي" التي كانت ناشطة بارزة في إيران قبل أن تفر إلى بلجيكا عام 2000، إنها لم تعد تشعر بالأمان في بلجيكا.
واستقال باسكال سميت وزير الدولة للعلاقات الخارجية في حكومة بروكسل، يوم الأحد الماضي، بسبب الرحلة المدفوعة بالكامل.