قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس المصرية، إننا حققنا 9.4 مليار دولار عائدات لقناة السويس خلال العام المالي الحالي، وأصول هيئة قناة السويس ملك للشعب المصري وغير وارد خصخصتها"، مضيفًا أن رؤيتنا أن يكون الممر الملاحي لقناة السويس ممرًا آمنًا، إذ تمر به 12% من التجارة العالمية".
ووجه رئيس الهيئة الشكر للرئيس السيسي، لدعمه الكامل لهيئة قناة السويس والمتابعة اليومية لمجريات العمل.
وأضاف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس في كلمته خلال المؤتمر الصحفي للهيئة، لإلقاء الضوء على حصاد العام المالي ومستجدات مشروع تطوير القطاع الجنوبي، أن التطوير مستمر بالمجرى الملاحي لقناة السويس، لافتًا إلى أن مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة يعد المشروع الأكبر بهذا القطاع.
وأوضح أن مشروع تطوير القطاع الجنوبي لقناة السويس مهم وذو عائد كبير ويسهم في تفادي وقوع الحوادث، واستمرار التطوير بالمجرى الملاحي للقناة، يأتي لاستيعاب المزيد من السفن العابرة.
وأكد أن تطوير القناة يجذب المزيد من حركة الملاحة العالمية، وأن الهيئة تُسهم في تطوير العديد من المشروعات القومية بفضل الخبرة التي تمتلكها.
وذكر أن الهيئة زودت عدد القاطرات مع زيادة عدد السفن المارة بالقناة، مؤكدًا أن الهيئة تمتلك أحدث المعدات لمكافحة التلوث وجمع المخلفات السائلة والصلبة، بالإضافة إلى الجاهزية للتعامل بسرعة مع الحوادث والمواقف الطارئة في القناة.
ولفت "ربيع" إلى أن قناة السويس ستكون "قناة خضراء" للحفاظ على البيئة بحلول 2030، وأن جميع مشروعات قناة السويس التي يتم تنفيذها تُمول من ميزانية القناة الاستثمارية.
ونوه إلى أن المستشفيات التابعة للهيئة تقدم خدماتها على أعلى مستوى وبأسعار رمزية، ونلقى إشادات دولية بعد نجاح الهيئة في تقديم خدماتها على أكمل وجه.
واستطرد رئيس هيئة قناة السويس أن تسعير العبور بالقناة يخضع لمعايير، منها الخدمات المقدمة ومستوى الأمان، لافتًا إلى أن مشروع تطوير القطاع الجنوبي كان خطة مُسبقة وأسرعنا في تنفيذها بعد حادثة إيفرجيفن.
واختتم الفريق أسامة ربيع، أن مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة مصري خالص من الفكرة حتى التنفيذ، وأن هيئة قناة السويس تكتسب خبرات من التحديات التي تواجهها.