الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رياح التغيير تهب على البرلمان وحزب المعارضة الأكبر في تركيا

  • مشاركة :
post-title
البرلمان التركي- أرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

تهدف ثلاثة من الأحزاب التركية هي ديفا (الديمقراطية والتقدم) وحزب المستقبل وحزب السعادة، التي دخلت قوائم حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات، وكان لديها 35 نائبًا، إلى التركيز على أهداف مشتركة من خلال الاتحاد تحت سقف واحد.

وتعد خطوة استراتيجية من شأنها تغيير الديناميكيات داخل البرلمان، إذ تخطط الأحزاب الثلاثة لإنشاء مجموعة مشتركة، ويوفر هذا التعاون المهم للأطراف إمكانية تمثيل أكبر ودور أكثر نشاطًا.

أحزاب تعلن اتحادها داخل البرلمان 

وأعلن كل من أحزاب ديفا والمستقبل والسعادة عن نيتها لتأسيس مجموعة مشتركة داخل البرلمان، الذين فاز قادتهم في الانتخابات من قوائم حزب الشعب الجمهوري وحصلوا على 35 مقعدًا، ليتجاوزا حد 20 نائبًا المطلوب لتشكيل مجموعة داخل الحزب.

وسيتم تقييم تفاصيل خطط تكوين المجموعة من قِبل اللجان المختصة بعد الاتفاق على المبادئ والتعاون السياسي في هذه العملية، وسيتم تحديد الطرف الذي سيتم تمثيله في الاجتماع الأول، ووقع الخيار لتمثيل المجموعة على حزب المستقبل في المقدمة.

ويمنح حق تشكيل مجموعة برلمانية للأحزاب القدرة على التمثيل في لجان البرلمان، فإذا تم التوصل إلى اتفاق، فسيتم تمثيل هذه الأحزاب الثلاثة من قِبل 35 نائبًا في المجموعة السادسة، وسيتم إعادة تحديد توزيع الأعضاء في مجلس الرئاسة.

كشفت هذه الخطوة الاستراتيجية عن الحاجة إلى مزيد من المشاورات حول نماذج التعاون السياسي والعمل المشترك داخل البرلمان التركي. ومن المقرر إجراء مزيد من المحادثات الأسبوع المقبل.

كيليشدار أوغلو سيقدم خطط الفترة الجديدة إلى رؤساء المقاطعات

من ناحية أخرى، سيعقد زعيم حزب المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، اجتماعًا مع رؤساء المقاطعات في أنقرة لمناقشة الاستراتيجية للفترة الجديدة ويشارك خارطة الطريق.

وعقد كيليتشدر أوغلو، اجتماعًا مع رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وذكر أن مناقشة ضرورة التغيير قد برزت في المقدمة.

وقال أكرم إمام أوغلو عن اجتماعه مع كيليتشدار أوغلو، قائلًا: "ينبغي على حزب الشعب الجمهوري أن يقود التغيير والتحول اليوم لأنه يقود تحالف الأمة المعارض"، وأضاف: "نقلت إليه معايير التغيير لدينا بعد الخسارة في الانتخابات، ويجب أن يكون التحول واسع النطاق".

وأعرب إمام أوغلو عن أن التغيير والتحول يجب أن يتم تطبيقهما، وأن التحركات حتى الآن غير كافية بشكل واضح، مضيفًا: "يجب أن ندخل الانتخابات المحلية بقوة، ليس فقط في اسطنبول ولكن في كل مكان".

وسوم :تركيا