تطلق مبادرة الأراضي العربية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، تقريرها الأول "الأراضي والموارد الطبيعية وتغير المناخ في المنطقة العربية"، 17 نوفمبر الجاري، على هامش "COP 27"، في شرم الشيخ، بمصر.
ووفق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات" في تقريره، أنه استنادًا إلى تحليل دراسات الحالة ونتائج مشاورات الخبراء الإقليمية وفحص المراجع الحالية، يؤكد التقرير أن تغير المناخ الذي يمثل التحدي الأكبر في القرن الحادي والعشرين، يؤثر على الأراضي والموارد الطبيعية والنظم البيئية في المنطقة العربية، بسلبية شديدة لها عواقب سيئة على حياة الناس وسبل عيشهم.
التقرير الذي أعده شركاء مبادرة الأراضي العربية، موئل الأمم المتحدة، والشبكة العالمية لأدوات الأراضي وعدد من الجهات المعنية، بدعم من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، يصف مدى سوء إدارة الأراضي والطبيعية، وأنه تؤثر إدارة الموارد تأثيرًا سلبيًا على التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي، وتخفيف حدة تغير المناخ والتكيف معه.
ويوضح التقرير أن الإدارة الجيدة للأراضي وأمن حيازة الأراضي ضروريان، للتخفيف من التحديات وتعزيز التنمية المستدامة في سياق تغير المناخ.
كما يوصي التقرير بوضع الالتزام والإبلاغ عن مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالأراضي والأهداف الوطنية، ضمن الأوليات لمواجهة تدهور الأراضي مع إعادة تأكيد الإدارة المستدامة للأراضي وتخطيط استخدام الأراضي كأدوات رئيسية، لوقف تدهور الأراضي والمراعي والغابات وتوجيه التوسع الحضري.
ويقترح التقرير اعتماد نهج إدارة الأراضي الملائمة للغرض والمقاومة للمناخ لتعزيز الحلول العملية لأمن الحيازة وإدارة استخدام الأراضي.