قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، اليوم السبت، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ذهب إلى كمبوديا لكي يرسل رسالة طمأنة لحلفائه في منطقة آسيان أو منطقة جنوب شرق آسيا، وتحديدًا الحليفين الكبيرين اليابان وكوريا الجنوبية.
وأضاف "جبر" في رسالة على الهواء مباشرا مع الإعلامي محمد عبد الرحمن ببرنامج "هذا المساء" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي بخلاف رسالة الطمأنينة، فهو يسعى لمناقشة موضوع النفوذ الصيني والصيد غير القانوني والملاحة البحرية، وأن الصين تتحرك في هذه المنطقة بحرية ما يخيف حلفاء الولايات المتحدة الذين يريدون من حضور أمريكا لكمبوديا إرسال رسالة مفادها "أنا موجودة هنا بجانبكم".
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن عهد ترامب لم يشهد حضور جلسات أو اجتماعات بدول جنوب شرق آسيا، فضلًا عن أنه كان يثير قلقهم كثيرًا من الصين، لكن جو بايدن يريد أن يبعث برسالة لحلفائه من ناحية وإلى الصين من ناحية أخرى.
وذكر، أن الرئيس بايدن سيستكمل رسالته عندما يتوجه إلى مجموعة العشرين، إذ سيلتقي بالرئيس الصيني شي جين بينج وسيجمعهما ملف مهم للغاية وهو ملف الخطر النووي لكوريا الشمالية، وسيطلب من الصين الضغط عليها كي تتوقف عن هذه التجارب الصاروخية والنووية التي وصلت لعدد غير مسبوق في الفترة الماضية.