تناول الصحف العالمية، الصادرة صباح الاثنين، على صفحاتها الأولى عددًا من القضايا المهمة، ونستعرض معًا موجزًا للقصص الخبرية الرئيسية التي تغطيها، مثل اتهامات من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لخلفه جو بايدن بالرشوة ومطالبة رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بالصمت والرحيل، وهجمات سيبرانية في سكسونيا.
نيويورك بوست: ترامب أدين.. ولكن ماذا عن بايدن؟
تحت عنوان "ترامب أدين.. ولكن ماذا عن بايدن؟".. تناولت الصحيفة الأمريكية وصف الرئيس السابق دونالد ترامب لائحة الاتهام الفيدرالية المكونة من 37 تهمة التي يواجهها بأنها ليست أكثر من "إلهاء" عن مزاعم الرشوة الموجهة ضد الرئيس جو بايدن، كما استهدف أيضًا المدعي العام السابق ويليام بار لعدم دعمه له.
وقال ترامب في مقابلة مع حليفه روجر ستون، إنه يشك في أنه من قبيل "المصادفة" تم اتهامه بتخزين مئات الملفات الحكومية السرية في منزله في مارالاجو في الوقت نفسه الذي كشف فيه الجمهوريون عن مزيد من التفاصيل فيما يتعلق باتهام عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن بايدن شارك في مخطط رشوة بقيمة 5 ملايين دولار تورطت فيه الشركة الأوكرانية "بوريزما"، وقال ترامب، الذي ينفي ارتكاب أي مخالفة، في الحلقة الافتتاحية من برنامج "روجر ستون شو": "ما يحدث هدفه التغطية على جريمة كبرى كشفها الجمهوريون في مجلس النواب، لأن ذلك مجرد إلهاء، فلائحة الاتهام هي وصمة عار، وقد تم الكشف عنها في وقت اكتشفوا فيه أشياء مروعة عن عائلة بايدن".
نيويورك تايمز: البشر يدخلون "عصر الحرائق"
استعرضت الصحيفة الأمريكية تداعيات الدخان الذي غطى أجزاء كبيرة من الولايات الأمريكية، بسبب حرائق الغابات في كندا، وقالت الصحيفة إنه عندما تحولت سماء مدينة نيويورك إلى اللون البرتقالي الغامق، أصبح 8 ملايين من السكان في عصر جديد، فالساحل الشرقي ظل محصنًا ضد تلك الظواهر، وعلى بُعد آلاف الأميال من سحب الدخان الخانق التي أصبحت شائعة في ولايات مثل واشنطن وكاليفورنيا وأوريجون وكولومبيا البريطانية، لكن ليس بعد الآن، فقد انتشر الضباب ورائحة الدخان المنبعث من حرائق الغابات الكندية بكثافة فوق نيويورك، ما أثار مخاوف بشأن جودة الهواء.
وتابعت الصحيفة أن الحرائق اشتعلت على الأرض طوال تاريخها، ما أعاد تشكيل منظرها الطبيعي، لكن ارتفاع درجات الحرارة بسبب احتراق الوقود الأحفوري والأنشطة البشرية الأخرى أدى إلى تغيير التوازن البيئي، ما جعل حرائق الغابات أكثر تواترًا وشدة، ونتيجة لذلك، يشعر البشر بتأثير حرائق الغابات بعيدًا عن أماكن اشتعالها، حيث تنتقل الحرائق أيضًا إلى مناطق مشبعة بالمياه أو حتى متجمدة بشكل طبيعي، ما قد يتسبب في انقراض بعض الأنواع ويمحو بعض المكاسب التي يمكن تحقيقها في الحد من التلوث.
الجارديان: كبار "المحافظين" لـ"جونسون": اصمت وارحل
تناولت الصحيفة البريطانية دعوة كبار حزب المحافظين لرئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون وحلفائه بالصمت والرحيل، بينما تستعد لجنة الامتيازات للتوقيع على ما يُتوقع أن يكون تقريرًا عن سلوكه، وتابعت الصحيفة أنه من المفهوم أن أعضاء البرلمان في اللجنة تلقوا تهديدات من أفراد من الجمهور خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد قرار جونسون التنحي كعضو في البرلمان بعد إخباره بنتيجة تحقيق اللجنة حول ما إذا كان قد ضلل البرلمان عمدًا بشأن فضيحة "بارتي جيت"، كما أن بعض النواب الموالين لرئيس الوزراء السابق، الذين سعوا للتأثير على قرار اللجنة، معرضون أيضًا لخطر التحقيق بتهمة ازدراء البرلمان.
وستجتمع اللجنة المكونة من سبعة أعضاء، التي تضم أغلبية من حزب المحافظين ورئيس حزب العمال، اليوم لوضع اللمسات الأخيرة على استنتاجهم بخصوص سلوك جونسون خلال فترة إغلاق كورونا، الذي استمر لمدة عام، ومن المرجح أن يسرعوا في نشر تقريرهم، مع الإعلان عن تفاصيل النتائج التي توصلوا إليها في أقرب وقت يوم الأربعاء المقبل، في حين لا يمكن السماح لجونسون بالتعليق بعد استقالته من البرلمان، ويمكن للجنة أن توصي برفض عرض تعليق جونسون. ونقلت الصحيفة عن تيم لوتون، النائب عن حزب المحافظين والوزير السابق، إن على جونسون أن "يصمت ويرحل بعيدًا" ووصف حلفاءه بأنهم "غوغاء".
ديلي تليجراف: بعد اتهامات مالية.. مطالبات بتعليق عضوية ستورجن من الوطني الاسكتلندي
استعرضت الصحيفة البريطانية استجواب نيكولا ستورجن، رئيسة وزراء اسكتلندا السابقة، لمدة سبع ساعات من قِبل الشرطة للتحقيق في اتهامات مالية، وقالت الشرطة أمس إن رئيسة الوزراء السابقة تم احتجازها لاستجوابها "كمشتبه به" كجزء من تحقيق في فقدان اختفاء ألف جنيه إسترليني من التبرعات للحزب من أجل إجراء استفتاء ثانٍ على الاستقلال عن المملكة المتحدة، وهو ما لم يتم، بعد استجواب المحققين لأكثر من سبع ساعات ، تم إطلاق سراح ستورجن لاحقًا دون اتهام وأعلنت براءتها في بيان بعد ذلك بوقت قصير، وفي أعقاب اعتقالها، دعا أعضاء برلمانيون من الحزب الوطني الاسكتلندي وحزب المحافظين الاسكتلنديين إلى تعليق عضويتها في الحزب الذي أدارته لمدة تسع سنوات، وقال كريج هوي، رئيس حزب المحافظين الاسكتلندي: "لا يزال الحزب غارقًا في الغموض والفوضى. يجب على حمزة يوسف رئيس الوزراء الآن إظهار بعض مهارات القيادة وتعليق عضوية ستورجن".
واستقالت السيدة البالغة من العمر 52 عامًا من منصب زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي ورئيسة الوزراء في مارس من هذا العام، منذ حدوث العديد من التطورات في التحقيق في إنفاق حزبها.
لا كروا: الحذر من اللاجئين
قالت الصحيفة الفرنسية إنه من الأفضل متابعة اللاجئين الذين تم نفيهم من بلادهم ويعيشون في فرنسا، وتابعت الصحيفة في تعليقها على حادث الطعن الأخير، ليس لأن الفعل يبدو مجنونًا لا يعني بالضرورة أنه جنون، ففي الوقت الحالي، لا تفهم العدالة الحالة النفسية لمن نفذ هجوم "آنسي" الذي طعن خلاله أطفال، فالحذر مطلوب من الجميع، ويجب أن يؤدي ذلك إلى شكل من أشكال ضبط النفس في صياغة الأسباب المفترضة للحادث.
وقالت الصحيفة إن أمثال المشتبه به في الحادث، يجدون أنفسهم على أرض أوروبية في نهاية رحلة المنفى المليئة بالمحاكمات، وفي حين تمكن الكثير منهم من التأقلم، لكن الحقيقة أن هؤلاء الناس غالبًا ما يكونون ضعفاء نفسيًا، فقد تغلبوا على الصدمات مثل الحروب والاضطهاد والتعذيب، ناهيك عن شهور من الضياع وفقدان الاتجاهات في الاتصال بأي ثقافة أجنبية، وفي باريس، نصف الأشخاص الذين عولجوا من قِبل وحدة الصحة العقلية والاستبعاد الاجتماعي في مستشفى سانت آن هم من المهاجرين، مقارنة بنسبة 10 إلى 15٪ قبل عشر سنوات، وهي الفترة التي تضاعف خلالها عدد طالبي اللجوء بمقدار أربع مرات.
ليبتزجر فولكستسايتونج: هجمات إلكترونية في ساكسونيا
استعرضت الصحيفة الألمانية الهجمات الإلكترونية في ولاية ساكسونيا، حيث يقع المزيد والمزيد من الشركات والإدارات ضحية لهجمات القراصنة، مع تحذير من السلطات أن مستوى التهديد لم يسبق له مثيل، وتابعت أنه يتم استهداف الشركات والإدارات والمؤسسات العامة بشكل متزايد، وعلى سبيل المثال، في بداية عام 2023، أصيب مركز بيانات أكاديمية فريبرج للتعدين بالشلل لأسابيع، وفي الآونة الأخيرة، تعرضت شركة كيمينتس للنقل العام لهجوم من قِبل قراصنة في منتصف شهر مايو المنصرم، وتضمنت قائمة داخلية للجنة الداخلية لبرلمان ولاية سكسونيا 62 قضية متعلقة بالأمن السيبراني من أغسطس 2021 إلى يوليو 2022، بما في ذلك البوابة الإلكترونية "أمت 24" للولاية.
وتظهر الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية في الولاية أن كلًا من سلطات الولاية والمكاتب البلدية في ساكسونيا أصبحت بشكل متزايد ضحايا للهجمات الإلكترونية، وبناء على ذلك، ارتفع عدد ما يسمى بالحوادث الأمنية التي تستهدف إدارة الدولة من 28 إلى 53 في غضون عامين، وبحلول نهاية أبريل 2023، تم بالفعل تحديد 16 هجومًا آخر، وارتفعت الحالات في البلديات من أربع حالات عام 2020 إلى 18 أخيرًا.