قال الإعلامي عادل حمودة، إن تجاهل الغرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حُقب سابقة يلقي بظلاله على الملفات السياسية في القارة الأوروبية.
وأوضح "حمودة"، خلال برنامج "واجه الحقيقة" على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البريطانيين كلّفوا مجموعات من الباحثين في العلوم الاستراتيجية والطب النفسي، بإعداد تقرير عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد إعلان بلاده ضم شبه جزيرة القرم في 2014.
وأضاف أن التقرير المكون من ألف صفحة استخدم كلمة "أفوس"، والتي تعني بالروسية "رؤية ما سيحدث"، وهو الأمر الذي يعتمد بشكل كلي على تحليل العديد من الجولات السياسية التي خاضها الغرب ضد بوتين.
وأشار إلى أن رفض انضمام بوتين لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، والذي أُسس في الأصل لمواجهة الاتحاد السوفيتي، وتراجع أوروبا عن تعهدها السابق بعدم ضم دول البلطيق للحلف العسكري، أسهم في شعور الرئيس الروسي بالإهانة، وهو الأمر الذي تعزز مع قدوم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما للبيت الأبيض.