أظهر بحث أجرته الأمم المتحدة نُشرت نتائجه، اليوم الإثنين، أن عدم المساواة بين الجنسين ظل كما هو على مدى العقد الماضي، مشيرًا إلى أن التحيزات والضغوط الثقافية استمرا في إعاقة تمكين المرأة وجعلا من غير المرجح تلبية هدف الأمم المتحدة، المتمثل في تحقيق المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030.
وذكر التقرير أنه على الرغم من الطفرة في أنشطة جماعات حقوق المرأة والحركات الاجتماعية، مثل "تايمز أب" و"مي تو" في الولايات المتحدة، فإن الأعراف الاجتماعية المتحيزة وأزمة التنمية البشرية الأوسع نطاقًا، أعاقت التقدم في القضاء على عدم المساواة، حسب "رويترز".
وفي سياق تقريره الأحدث، تتبع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي القضية من خلال مؤشر المعايير الاجتماعية الجنسانية، الذي يستخدم بيانات من مسح القيم العالمية "دبليو في إس".
وأظهر المسح، الذي يعتمد على مجموعات البيانات الممتدة من 2010 إلى 2014 ومن 2017 إلى 2022 من بلدان ومناطق تغطي 85% من سكان العالم، أن نحو 9 من كل 10 رجال ونساء لديهم تحيزات أساسية ضد المرأة.
ولفت إلى انخفاض نسبة الأشخاص الذين لديهم تحيز واحد على الأقل إلى 84.6% فقط من 86.9%، في 38 من البلدان التي شملها الاستطلاع.
كما أشار الاستطلاع إلى أن ما يقرب من نصف سكان العالم يعتقدون أن الرجال هم الأفضل في تولي القيادة السياسية، بينما يعتقد 43% أن الرجال هم الأفضل في إدارة الأعمال.