في مهمة استعادة الأراضي، والتي تعرف بالهجوم المُضاد، يواصل الجيش الأوكراني سعيه لإلحاق خسائر بالجيش الروسي، بدأت كييف في تحقيق بعض النجاحات على أرضية الميدان، في الحرب الدائرة رحاها منذ 24 فبراير من العام الماضي.
ويبدو أن الهجوم المُضاد الذي شنته أوكرانيا منذ فترة طويلة، يكتسب زخمًا كبيرًا، في أولى عمليات استعادة الأراضي منذ شهور، على الرغم من الفيضانات التي ضربت جنوب البلاد، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
أول نجاح عسكري لأوكرانيا
وأعلن الجيش الأوكراني أول نجاحات عسكرية لهجومه المُضاد ضد القوات الروسية، باستعادته ثلاث قرى في منطقة دونيتسك شرقي البلاد، وهي: مدينة نسكوشنه، وبلدة ماكاريفكا، وقرية بلاجوداتني.
وكانت كييف قد أبلغت فقط عن استعادة بضع مئات من الأمتار المُربعة في ضواحي مدينة باخموت، والتي كانت قد خاضت معارك منذ شهور.
نقاط الضعف الروسية
وتحاول أوكرانيا حاليًا تحديد نقاط الضعف في خطوط الدفاع الروسية شديدة التحصين، واستخدامها لشن هجمات لاستعادة السيطرة على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
في حالة اختراق القوات الأوكرانية في منطقة زابوريجيا، فإنها يُمكن أن تقطع الاتصال البري بين الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم الأوكرانية، التي ضمتها موسكو في عام 2014.
انهيار السد يؤخر الهجوم المُضاد
وأكدت مجموعة من المشاة الأوكرانيين المُنتشرة بالقرب من أوريكيف في منطقة زابوريجيا الجنوبية لوكالة "فرانس برس"، أن عدة دبابات قدمها الحلفاء الغربيون فقدت في الهجمات الروسية.
من بين دبابات برادلي الأمريكية ودبابات ليوبارد الألمانية المُستخدمة في وحدة المشاة الآلية الخاصة بهم، تم تدمير ستة منها بالكامل وتضررت ثلاث منها، ولكن يُمكن إصلاحها.