قال نبيل ميخائيل، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، تعليقًا على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى قمة "آسيان" التي تستضيفها كمبوديا، إنها تأكيد على الشراكة الاستراتيجية، ووفق حساباته (بايدن) يريد أن يصبح رجل دولة عالمي يعمل على تعزيز علاقات بلاده مع مجموعة دول جنوب شرق آسيا.
وأضاف "ميخائيل" في مداخلة عبر "سكايب" من واشنطن مع الإعلامية داليا أبو عميرة في نشرة الأخبار المذاعة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة بايدن تعد خطوة لدعم فرص أمريكا لأن تكون دولة قوية في هذا المنطقة من العالم، واستكشاف سُبل التعاون مع تلك الدول.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، أن الرئيس الأمريكي يريد أن يهتم ببعض الملفات الخاصة بالسياسة القديمة للولايات المتحدة الأمريكية، كقمة المناخ في مصر بعد تخلى دونالد ترامب الرئيس السابق لأمريكا عن اتفاقية باريس.
وأشار، إلى أن قارة آسيا أيضًا سيُعقد فيها قمة العشرين، ولهذا ربما يفكر بايدن في قضايا ستشغل الداخل الأمريكي وسياسته الخارجية لفترة طويلة والتي سيكون مصدرها تلك القارة.
وأوضح أن هناك احتمال حدوث توترات بين الصين وتايوان، وربما تقوم كوريا الشمالية بتجربة بعض من أنظمة التسليح الحديثة كالصواريخ التي تطلقها بين الحين والآخر، ما يهدد منطقة شرق آسيا، وتلك الأحداث ستكون حديث أمريكا.