أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حرص بلاده على العمل على تعزيز التعاون مع مالاوي في مختلف المجالات، لا سيما الاستثمار والتبادل التجاري وبناء القدرات للكوادر المالاوية.
وأعرب "السيسي"، خلال لقائه بنظيره المالاوي لازاروس تشاكويرا، على هامش تجمع الكوميسا في العاصمة الزامبية لوساكا، عن اعتزاز مصر بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربطها بمالاوي، مشيدًا في هذا الصدد بدور الأخيرة الفاعل بمنطقة الجنوب الإفريقي، بحسب بيان صادر عن المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية.
من جانبه؛ ثمّن الرئيس المالاوي، التطور المستمر في مسار العلاقات الثنائية بين مصر ومالاوي، معربًا عن تقدير بلاده العميق لمصر وشعبها وقيادتها، ولدورها الرائد على صعيد قيادة دفة العمل الإفريقي المشترك، مؤكدًا وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات التنموية والفنية.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيسين تباحثا حول تطورات عدد من القضايا الإقليمية والملفات الإفريقية، والتوافق في هذا الصدد بشأن مواصلة التنسيق الثنائي بين البلدين فيما يتعلق بقضايا الأمن والاستقرار وتحقيق أهداف التنمية على مستوى القارة، فضلًا عن تكثيف التعاون في هذا الخصوص من خلال العضوية المشتركة للبلدين على صعيد كلٍ من الاتحاد الإفريقي وتجمع الكوميسا.
وغادر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم الخميس، مقر انعقاد اجتماع تجمع الكوميسا بعد المشاركة في أعمال القمة الـ22، التي عقدت بالعاصمة الزامبية لوساكا.
وكانت زامبيا تسلمت رئاسة الكوميسا من مصر، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة لمدة عامين.