الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الرئيس المصري يؤكد تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية مع زامبيا وتفعيل أطر التعاون المشترك

  • مشاركة :
post-title
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الزامبي

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية مع زامبيا، وتفعيل أطر التعاون المشترك في شتي المجالات، خاصةً فيما يتعلق بزيادة التبادل التجاري، واستكشاف فرص الاستثمار المتبادلة، بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب مواصلة تقديم مختلف أوجه الدعم وبناء القدرات للأشقاء في زامبيا، بالإضافة إلى التنسيق بشأن قضايا المنطقة والقارة الإفريقية.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري، اليوم الخميس، مع رئيس جمهورية زامبيا هاكيندي هيتشيليما، على هامش قمة تجمع دول السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي "الكوميسا".

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس "هيتشيليما" رحب بزيارة السيسي إلى لوساكا، مشيدًا بالإنجازات التي تحققت تحت رئاسة مصر للكوميسا خلال الفترة الماضية، ومؤكدًا حرص بلاده على تطوير علاقات التعاون مع شقيقتها مصر، ودفعها نحو آفاق أرحب من العمل المشترك، فضلًا عن مواصلة التشاور مع مصر بشأن القضايا والتحديات التي تواجه إفريقيا، خاصةً في ظل الدور المصري الرائد تحت قيادة السيسي على الصعيد الإفريقي، وجهودها في دفع عملية التنمية وصون السلم والأمن بالقارة الإفريقية.

من جانبه، أعرب السيسي عن خالص تمنياته لشقيقه الرئيس "هتيشيليما" بالنجاح في قيادة دفة تجمع (الكوميسا)، ومواصلة العمل على دفع أطر التعاون المشترك داخله خلال الفترة المقبلة.

وتطرق اللقاء إلى التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، حيث تم الاتفاق على أهمية تفعيل الآليات القائمة للتعاون بين الجانبين، بالإضافة إلى العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، ودعم جهود التنمية الاقتصادية في زامبيا، لا سيما في مجالات تطوير البنية التحتية من خلال الخبرات المتوفرة للشركات المصرية في هذا المجال، فضلاً عن تعظيم التعاون في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والاستزراع السمكي والصحة.

كما تناولت المباحثات آخر المستجدات والتطورات الإقليمية على المستوى القاري، فضلاً عن أهم الملفات المطروحة على جدول أعمال (الكوميسا)، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود القائمة لتحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، حيث اتفق الجانبان على أهمية مواصلة العمل لتنفيذ الأهداف التنموية في مختلف المجالات المنصوص عليها في أجندة التنمية الإفريقية 2063، وكذلك التركيز على تنفيذ المشروعات القارية التي تمثل أولوية للدول الإفريقية، فضلاً عن تعزيز الآليات الإفريقية لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، وتكثيف الجهود في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.