حصل مغني الراب والممثل الراحل توباك شاكور، على نجمة في ممشى المشاهير في هوليوود، بعد أن ترك إرثًا موسيقيًا كبيرًا حول العالم.
ووسط حشد ضم 100 شخص، قالت شقيقته سيكيوا شاكور" كان توباك يدرك دومًا أن له هدفًا عظيمًا، ولأنني أخته الصغيرة، كان لي شرف مشاهدة هذه العظمة وهي تنكشف، فمنذ أن وطأت قدماه لأول مرة خشبة المسرح في أبولو، في الثالثة عشرة من عمره، وقبل أن يعرف أحد اسمه، كان يعلم أن لديه حلم الحصول على نجمة هنا في ممشى المشاهير".
عاش شاكور طفولته وسط براثن الفقر في هارلم، ثم بزغ نجمه ليصبح واحدًا من أفضل الفنانين الموسيقيين وأكثرهم مبيعات، إذ باع أكثر من 75 مليون نسخة من ألبوماته في أنحاء العالم، وقُتل في عام 1996 عن عمر 25 عامًا في إطلاق نار من سيارة في لاس فيجاس في قضية لم تُحل حتى الآن، ومن أشهر أعماله أغنية (دير ماما) "عزيزتي ماما" المهداة لوالدته أفيني شاكور.
وقال مالكوم جرينيدج، زميله في فرقة آوتلوز والمعروف بالاسم الفني "إي.دي.آي مين"، إن أثره "محفور في الصخر"، بينما قال ألين هيوز، مخرج العمل الوثائقي "عزيزتي ماما" عن شاكور، "نرى جداريات له في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا، لقد أصبح توباك أمارو شاكور رمزًا عالميًا للتمرد، فهو رمز واضح ومهم مثل مالكوم إكس وتشي جيفارا ومصدر إلهام للنشطاء اليوم".
