أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، تخصيص 1.3 مليار دولار لمبادرات الصحة العقلية في دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين، وستجعل من الصحة العقلية إحدى ركائز السياسة الصحية.
وقالت ستيلا كيرياكيدس، مفوضة الاتحاد الأوروبي للصحة وسلامة الغذاء، في بيان: "يمثل اليوم بداية جديدة لنهج شامل ووقائي للصحة العقلية على مستوى الاتحاد الأوروبي يخدم العديد من الأطراف".
وأضافت "كيرياكيدس"، إننا بحاجة إلى محو وصمة العار والتمييز حتى يتمكن المحتاجون من الحصول على المساندة التي يحتاجونها، ومن واجبنا ضمان أن كل من يطلب المساعدة يمكنه الوصول إليها، بحسب وكالة "رويترز".
وقالت المفوضية إن مشكلات الصحة العقلية كانت تؤثر بالفعل على نحو 84 مليون شخص قبل جائحة كورونا بتكلفة اقتصادية نحو 600 مليار يورو سنويًا، تعادل أربعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للتكتل.
وتفاقمت الأوضاع بعد تفشي الجائحة واندلاع الحرب في أوكرانيا والقلق من تغير المناخ وتزايد تكاليف المعيشة في ظل ارتفاع التضخم.
ووصف نائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارجريتيس شيناس مشكلات الصحة العقلية بأنها "وباء صامت".
وستركز جهود الاتحاد الأوروبي على الوقاية الكافية والفعّالة، وتوفير رعاية صحية نفسية عالية الجودة وبأسعار معقولة، وإعادة الاندماج في المجتمع بعد التعافي.