الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وثيقة جديدة حول تفجير " نورد ستريم".. أوكرانيا خططت للهجوم قبل حدوثه بـ3 شهور

  • مشاركة :
post-title
تسرب الغاز فى بحر البلطيق بعد تفجير نورد ستريم

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

تكشفت تفاصيل جديدة حول تفجير خطى أنابيب الغاز " نورد ستريم" الذين ينقلان الغاز من روسيا إلى الاتحاد الأوروبى عبر بحر البلطيق، في سبتمبر الماضى.

ونقلت شبكة "سى. إن. إن" الإخبارية، عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة الأمريكية تلقت معلومات مخابراتية من دولة أوروبية حليفة العام الماضى، تفيد بأن الجيش الأوكرانى خطط لشن هجوم على خطى أنابيب الغاز "نورد ستريم" قبل 3 شهور من تفجيرهما في سبتمبر الماضى.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن تفاصيل الخطة تم جمعها من قبل أحد أجهزة المخابرات الأوروبية، إذ تم نشر وثيقة على منصة "ديسكورد" من قبل العسكري الأمريكي السابق جاك تيكسيرا، وتلقت الصحيفة نسخة منها، عبر أحد أصدقاء تيكسيرا عبر الإنترنت.

ولم تطلع "سى. إن. إن" على الوثيقة، لكنها لفتت إلى أن 3 مسئولين أكدوا أن الولايات المتحدة تلقت معلومات عن الخطط الأوكرانية.

وذكرت الوثيقة أن "المخابرات الأوروبية شاركت مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية خطط كييف لتدمير خطوط التيار الشمالي منذ يونيو 2022".

وتضمنت خطة كييف للهجوم الإرهابي على خطوط "التيار الشمالي" استخدام مجموعة صغيرة من الغواصين الذين قدموا تقارير مباشرة إلى قيادة القوات الأوكرانية.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية"سبوتنيك" أن وكالة المخابرات المركزية، تلقت معلومات عن خطط كييف بالهجوم على "التيار الشمالي" من ألمانيا ودول أوروبية أخرى منذ عام 2022.

وأشارت الوكالة الروسية إلى تقارير ألمانية في 26 مايو، كشفت عن أدلة جديدة تشير إلى تورط أوكرانيا في تفجيرات خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم".

وركزت تحقيقات حديثة على يخت "أندروميدا" تشير ترجيحات إلى أنه تم استخدامه لنقل المتفجرات التي استخدمت في تفجير خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، وفقا لصحيفة "دير شبيجل" الألمانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن البيانات الوصفية لرسائل البريد الإلكتروني، التي جرى إرسالها خلال عملية استئجار اليخت، تعود إلى أوكرانيا.

وأضافت نقلا عن وسائل إعلام ألمانية أخرى، أن أعضاء في اتحاد صحفي دولي، تتبعوا ملف استئجار مركب "أندروميدا"، من جانب شركة بولندية، والتي تبيّن أن أوكرانيين يمتلكونها في الواقع.