قال مارتين جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنَّ هناك عواقب وخيمة لكارثة تفجير سد نوفا كاخوفكا في أوكرانيا.
وأضاف "جريفيث" في كلمته خلال بمجلس الأمن الدولي بشأن التفجير الذي استهدف سد نوفا كاخوفكا جنوبي أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، أنَّنا نعمل على تقديم المساعدات للمتضررين من انفجار السد، وجارٍ تحديد حجم الكارثة الناجمة عن الانفجار خلال الأيام المقبلة.
وأشار إلى أن سد نوفا كاخوفكا مصدر رئيسي للزراعة والري في شبه جزيرة القرم، موضحًا أن 40 بلدة غمرتها المياه جراء السيول الناجمة عن تفجير السد، كما أن تدمير محط الطاقة الكهرومائية في السد يعد أخطر الأضرار بالبنية التحتية في أوكرانيا.
وذكر أنَّ الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أطلقت عمليات في محاولة لمعالجة الحدث وتوفير المساعدات الطارئة لأكثر من 16 ألف شخص متضررًا وهذا الدعم يشمل النقدي والنفسي والاجتماعي، فضلًا عن توفير مولدات الكهرباء ونقل المياه بالشاحنات.
وأعرب عن أسفه بشأن تدهور الوضع الإنساني في أوكرانيا بسبب الفيضانات التي تعيق أنشطة الزراعة وتعد ضربة كبيرة للإنتاج، فضلًا أنها تحرك الأجهزة المتفجرة (الألغام) إلى مناطق آمنة مما يشكل خطرًا لعدد كبير من المواطنين خصوصًا بعد إعلان السلطات الأوكرانية بأن 30% من أراضيها مزروعة بالألغام.