قالت نسرين رمضاني، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من تونس، إن تونس تشهد خلال الفترة الحالية زخمًا انتخابيًا، استعدادًا لإجراء انتخابات تشريعية خلال شهر، وتحديدًا في 17 ديسمبر المقبل.
وأضافت" رمضاني"، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج "صباح جديد" المعروض على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن الدولة التونسية تشهد عديدًا من الإجراءات، استعدادًا للانتخابات على المستوى الرسمي والهيئة العامة للانتخابات تستعد في كل المراحل، مؤكدة أن الرئيس التونسي قيس سعيد يشدد في كل المناسبات أو لقاء مع رئيس الوزراء، على ضرورة تطبيق القانون فيما يتعلق بهذا المسار الانتخابي.
وأشارت إلى أن الانتخابات تشهد مشاركة ضعيفة للمرأة، حيث تشارك 122 امرأة في الانتخابات من إجمالي 1250 مرشحًا، مؤكدة أن المشاركة ضعيفة نتيجة اعتراض البعض على قانون الانتخابات الجديد الذين وصفوه بأنه لا ينصف المرأة.
وأكدت أن هناك جدلًا كبيرًا في الشارع التونسي، وهناك عديد من الانتقادات على سير الانتخابات، ومن أهم النقاط التي اعترض عليها المرشحون أن القانون الجديد الذي وضعه الرئيس قيس سعيد يفرض على المرشحين للانتخابات تقديم 400 ناخب بالتزكية، بحيث يفوض 400 ناخب شخصًا معينًا للترشح.
وأكدت نسرين رمضاني، مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، أن بعض المرشحين التابعين للأحزاب ترشحوا خِفيةً، لأن القانون الانتخابي الجديد يفرض أن يكون الاقتراع على الأفراد وليس القائمة، لذلك لم تجرِ الأحزاب حملات انتخابية.