عيّن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المُتحدث باسم الرئاسة، إبراهيم كالين، رئيسًا لجهاز الاستخبارات الوطنية، خلفًا لـ"هاكان فيدان"، الذي أصبح وزيرًا للخارجية في تشكيل الحكومة الجديدة، وفق ما أفادت به دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، ونقلت عنها وكالة "الأناضول" التركية الرسمية للأنباء.
نرصد بعيون الصحافة التركية من هو رئيس المخابرات الوطني الجديد؟
تدرج الأستاذ الجامعي الذي حصل على الدكتوراه في العلوم الإنسانية والفلسفة المقارنة في جامعة جورج واشنطن عام 2002، بالعديد من المناصب الأمنية والسياسية الكبيرة، وكان ممثلًا خاصًا للقضايا الحرجة، بحسب ما أوردت صحيفة "خبر ترك" المحلية في تقرير عن أبرز المناصب التي تقلدها، رئيس الاستخبارات التركي الجديد، إبراهيم كالين.
- تم تعيين كالين في منصب كبير مستشاري رئيس الوزراء المسؤول عن السياسة الخارجية في عام 2009، وفي عام 2010، أسس وأدار منسق الدبلوماسية العامة في رئاسة الوزراء.
- تم تعيينه كعضو في مجلس أمناء جامعة أحمد يسيفي في عام 2011، وفي عام 2012 شغل منصب نائب وكيل رئاسة الوزراء المسؤول عن العلاقات الخارجية والدبلوماسية العامة.
- تم تعيينه في منصب نائب الأمين العام للرئاسة في عام 2014، والتي يتبعها رئيس الاستراتيجية وقسم العلاقات الدولية.
- وأخيرًا شغل إبراهيم كالين منصب نائب رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في الرئاسة، والمستشار الأول للرئاسة للأمن والسياسة الخارجية في 2018-2023.
ممثل تركيا الخاص للقضايا الحرجة
وتولى "كالين" خلال فترة ولايته على مستويات مُختلفة من الدولة، مسؤوليات مهمة في مجالات السياسة الخارجية والأمن، وكان ينظر إليه باعتباره رجل أردوغان للقضايا الحرجة.
- تم تعيين "كالين" كممثل خاص من قبل الرئيس التركي، في إطار عملية تجاوز أزمة الطائرات بين تركيا وروسيا في عام 2015، وقام بمبادرات دبلوماسية كممثل خاص لأردوغان في العديد من الأزمات.
- ولعب "كالين" دورًا نشطًا في الجمع بين الأطراف للتفاوض في اتفاقية شحن حبوب البحر الأسود، واتفاقية تبادل الأسرى، وترأس "كالين" الوفد التركي في اجتماعات الآلية المُشتركة الدائمة خلال عملية عضوية الناتو في السويد وفنلندا.
- رافق الوفد التركي خلال المفاوضات الدبلوماسية لوقف إطلاق النار والحل السياسي للحروب في سوريا وليبيا، وشارك في عمليات التفاوض الدبلوماسية مع اليونان؛ لحل الخلافات في شرق البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه.
- لعب دورًا نشطًا في عمليات تطبيع علاقات تركيا مع العديد من الدول، وقدم مساهمات دبلوماسية في تطوير العلاقات الثنائية مع الجهات الفاعلة العالمية والإقليمية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، وروسيا والصين والهند.