قال سلامة عطا، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، إن نداء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بوقف الحرب "الروسية-الأوكرانية"، الذى دعا إليه خلال كلمته أمام قادة العالم في "قمة المناخ" المنعقدة بمدينة شرم الشيخ المصرية، لاقي استحسانًا كبيرًا، ورحبت به نداءات شعبية عالمية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء بنشرة الثانية ظهرًا التى تُعرض على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن الحديث عن المناخ والبيئة لن يستقيم دون توقف الحرب الدائرة فى أوكرانيا، موضحًا أن أوروبا أكثر القارات التي دفعت ثمن الحرب، مشيرًا إلى أن بعض التصريحات الأوروبية أكدت بأن العالم لا يحتمل مزيد من الأقطاب فاستمرارها لن يؤدي إلى استقرار عالمي.
وتابع :"المنطقة العربية بشكل عام أصبحت تمتلك خبرة طويلة فى مواجهة الضغوط الغربية وغيرها وهذا يقوى الدعوة المصرية، خصوصًا أن مصر الدولة الأهم فى الشرق الأوسط".
وتحتضن جمهورية مصر العربية أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27 بمدينة شرم الشيخ، فى الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلى المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلى وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات فى فعاليات المؤتمر، إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدنى، و26 ألفا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميا.
ويمثل المؤتمر فرصة مهمة للنظر فى آثار تغير المناخ فى إفريقيا؛ ولتنفيذ ما جاء فى اتفاق باريس 2015 وتفعيل ما جاء فى مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعى بشأن اجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ بهدف مناقشة المضى قدمًا فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتداعياتها، باعتبارها تشكل تهديدا وجوديا لكوكب الأرض.