قالت نسرين رمضاني مُراسلة "القاهرة الإخبارية" من تونس، إن الرئيس التونسي جدد دعوته إلى مُواجهة الهجرة غير الشرعية، عن طريق مُبادرة أو قمة تجمع دول شمال إفريقيا ودول جنوب الصحراء؛ للتوصل إلى علاج جذري لتلك الظاهرة.
وأضافت أن الرئيس التونسي شدد على أن العملية الأمنية لمعالجة ظاهرة الهجرة لا تكفي وحدها، مُؤكدًا على ضرورة معالجة الأمر بطريقة شاملة، عن طريق توفير فرص عمل لائقة للشباب، سواء التونسي أو العربي أو الإفريقي.
وأوضحت أن تونس أصبحت تستقبل أعدادًا كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول جنوب الصحراء، والذين يعتبرون تونس دولة عبور نحو السواحل الأوروبية.
وتابعت أن توفير فرص عمل لائقة للشباب في دول شمال إفريقيا وجنوب الصحراء، تساعد على حل أزمة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، لافتة إلى أن تصريحات الرئيس التونسي تتزامن مع زيارة وزير الهجرة البريطاني، والذي يزور تونس غدًا الأربعاء.
وأشارت إلى أن وزير الخارجية التونسي سيزور فرنسا في القريب العاجل، ومن المُتوقع أن يكون ملف الهجرة غير الشرعية على طاولة المفاوضات بين البلدين.
وذكرت أن الدولة التونسية اقترحت العديد من الآليات، مُتمثلة في كل المؤسسات التي لديها دور في معالجة ملف الهجرة غير الشرعية، وأهمها العملية الأمنية بالإضافة إلى تفعيل العديد من الاتفاقيات ما بين تونس ودول الجوار، سواء في الاتحاد الأوروبي أو في إقليم الشرق الأوسط.