أصبحت السينما التونسية محط أنظار الكثيرين، بعد تألق أفلامها في كثير من المحافل الدولية، التي كان آخرها فيلم "بنات ألفة" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية وحصوله على كثير من الإشادات.
كانت المرأة حاضرة بقوة في السينما التونسية، بقيادة مخرجات قادرات على سرد قصص وحكايات جديدة لاقت اهتمامًا عالميًا، فالمسألة لم تكن في دخول كثير من المخرجات للحقل السينمائي لكن في جرأة الطرح والأفكار والتمكن من البوح عن كثير من القضايا المسكوت عنها في المجتمع.
قدمت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بالنشرة المغاربية، حول مخرجات السينما التونسية استعرض أبرز العناصر النسائية في مسيرة الإخراج السينمائي بدولة تونس، وكيف ولدت مجموعة من الشابات التونسيات من رحم أمهات السينما التونسية السابقات، ويقدن عملية التغيير والتأثير في المجتمع.
كما أوضح التقرير كيف حفر عدد من المخرجات التونسيات أسماءهن بحروف من ذهب مثل كوثر بن هنية وليلى بوزيد وهند بن جمعة، وحصلن على إشادات دولية بعد تقديم أفلامهن مثل "الرجل الذي باع ظهره" و"بنات ألفة" و"مجنون فرح"، و"نورا تحلم" وغيرها الكثير من الأفلام التي رفعت رصيد السينما التونسية بمخرجات واعيات قادرات على استكمال مسيرة الرائدات السابقات ويواصلن رحلة الإبداع.