"24 ساعة".. تفصل الأتراك عن الانتخابات الرئاسية التركية، استحقاق انتخابي ينتظره كثيرون؛ بهدف إصلاح الأزمات الاقتصادية والمالية، في الوقت الذي انتاب البعض الخوف من المعارضة في حالة وصولها للسُلطة.
وفي هذا السياق، قال عمر أحمد، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، إنَّ الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم لمرشح المعارضة، كمال كليجدار أوغلو، أُصيبوا باليأس عقب إعلان نتائج الجولة الأولى للانتخابات؛ لأنهم كانوا يتوقعون حسم الانتخابات لصالح مرشحهم، معتمدين في توقعاتهم على الأزمات التي مرت بها تركيا وقياسًا على تاريخها في الانتخابات، خصوصًا في المجال الاقتصادي.
وأضاف "أحمد" خلال رسالة على الهواء لـ"القاهرة الإخبارية"، السبت، أنَّ استطلاعات الرأي بشأن نتيجة الجولة الأولى أظهرت أن الناخب التركي غير مُهتم بالجانب الاقتصادي، أبرزها الحفاظ على القومية التركية، بالإضافة إلى مخاوفه من وصول المعارضة إلى السُلطة، مما يُسهم في استيلاء المنظمات الإرهابية عليها، مما يُعرض تركيا لخطر فوضى تلك الجماعات، فضلًا عن تحذيرات الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، من انتشار "المثلية" في البلاد حال وصول المعارضة للحكم.
وتستعد تركيا لإجراء جولة إعادة غدًا الأحد 28 مايو 2023، للانتخابات الرئاسية التركية، التي جرى إجراؤها بين كل من المُرشح (الرئيس التركي الحالي)، رجب طيب أردوغان، ومنافسه الأبرز، مرشح تحالف المعارضة، كمال كليجدار أوغلو، ولم ينجح أي من المرشحين للرئاسة في تجاوز نسبة 50% المطلوبة للفوز بالسباق خلال الجولة الأولى.