دشن حزب المؤتمر السوداني، حملة بعنوان " أرضًا سلاح" على مواقع التواصل الاجتماعي، لوقف نزيف الدم السوداني في جميع أنحاء البلاد، داعيًا كل السودانيين الرافضين للحرب للمشاركة فيها.
وشارك عدد كبير من السودانيين في حملة "أرضًا سلاح" مؤكدين ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد وعدم تقسيمها، وإنهاء معاناة النازحين.
وتقول إحدى الشابات المشاركات في الحملة: "أنا واحدة من آلاف المتضررين من الحرب التي استباحوا فيها القتل والاغتصاب.. وأناشد إيقافها"، فيما قال شاب آخر: "أرفض الحرب، نعم للسلام.. أرضًا سلاح.. لا للحرب".
وذكر مواطن سوداني في مقطع فيديو مسجل لدعم الحملة، إن هذه الحرب المتضرر الأساسي منها هو المواطن السوداني، وأن تمويلها تم بأموال الشعب السوداني.
وقال:" للأسف خسرنا آلاف الشهداء وآلاف الجرحى".
وتابع: "الإنسان السوداني غير آمن في بيته، مضطرًا لمغادرته إلى أقاليم أخرى أو إلى دول الجوار، والوضع أصبح صعباً فلا يوجد أمن، وأصبح الجوع سيد المشهد بسبب انعدام المواد الغذائية، وكذلك الأدوية والمستشفيات.. الوضع أصبح مزريًا جدًا".