قال عمر أحمد مراسل "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، إن هناك هدوءًا وترقبًا شديدين على كافة المستويات، قبل جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التركية، المقرر لها يوم الأحد القادم، لافتًا إلى أن الجميع ينتظر النتائج التي ستسفر عنها الانتخابات، لأنها ستحدد الكثير من المعطيات، خاصة ما يتعلق بمعيشة المواطن التركي، والسياسات المتبعة في مختلف المجالات، ومنها السياسات الخارجية.
وأضاف "عمر" في رسالته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن النتائج التي وصلت إليها عملية الاقتراع في دول الخارج حققت أرقامًا قياسية جديدة في نسبة المشاركة، والتي تعدت المليون وتسعمئة ألف صوت، وما زالت مستمرة حتى الآن، لذلك هذه الأرقام بشرت بإمكانية أن تحسم عملية المشاركة في انتخابات الإعادة رقم قياسي جديد.
وأوضح أن الرئيس التركي رجب أردوغان، طالب المواطنين الأتراك بالتوجه بحشود إلى صناديق الاقتراع، ويريد المحافظة على الأصوات التي حصل عليها في المرحلة الأولى، وأن يحصل ويقنع بعض الأصوات الجديدة للانضمام إليه وتأييده في هذه الانتخابات.
وتابع أنه على الجانب المعارض، هناك حاجة ملحة لزيادة نسبة التصويت، مؤكدًا على أن المعارضة تعول على 8 ملايين مواطن لم يصوتوا في الدورة الأولى للانتخابات، بالإضافة إلى الأصوات الباطلة والتي قارب عددها المليون صوت، لذلك تعتمد على كثافة المشاركة لتحقيق الفارق الموجود حاليا بين "أردوغان وأوغلو"، والذي يبلغ قرابة المليونين ونصف المليون صوت.