بدأت مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، تسليم مواقعها في باخموت إلى القوات النظامية الروسية، أمس الخميس، بعد خمسة أيام من إعلان السيطرة الكاملة على المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا، بعد معركة مميتة هي الأطول خلال الحرب، بحسب "رويترز".
وتقول موسكو إن الاستيلاء على باخموت يفتح الطريق أمام تقدمها في المنطقة الصناعية الشرقية المعروفة باسم دونباس.
فيما تؤكد كييف أن المعركة جذبت القوات الروسية إلى المدينة، وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفها، وأضعفت خطوط موسكو الدفاعية في أماكن أخرى.
ومن جهته، قال يفجيني بريجوجين مؤسس مجموعة فاجنر -الذي اتهم الجيش الروسي مرارًا بالتخلي عن أراض استولى عليها رجاله من قبل- إن المجموعة ستكون مستعدة للعودة إلى المدينة إذا لزم الأمر.
وأضاف "بريجوجين"، في مقطع مصور ظهر فيه وهو يرتدي زي القتال ويقف بجانب مبنى سكني دمرته المعارك: "بدءًا من الخامسة من صباح يوم 25 مايو وحتى الأول من يونيو معظم الوحدات ستعيد تمركزها في معسكرات بالمؤخرة. نسلم مواقعنا للجيش".
وأعلن "بريجوجين" أن 20 ألفًا من مقاتليه لقوا حتفهم من أجل الاستيلاء على باخموت.
وعلى الجانب الأوكراني، قالت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع، في رسالة عبر تطبيق تليجرام، إن "مجموعة المرتزقة سلمت مواقع في ضواحي المدينة، لكن لا يزال مقاتلو فاجنر داخل المدينة نفسها".