أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، عن دخول اقتصاد البلاد في حالة ركود، وفق ما نقلته "رويترز".
وتعرض اقتصاد المانيا، أقوى اقتصاد أوروبي، إلى انكماش بمقدار 0.3%.
وفي يناير الماضي، توقع المستشار الألماني أولاف شولتس أن بلاده "لن تدخل في حالة ركود" خلال العام 2023، رغم وضع اقتصادها المتوتر في مواجهة أزمة الطاقة.
وقال شولتس، في مقابلة مع محطة بلومبرج المتخصصة: "أنا مقتنع تمامًا بأن هذا لن يحدث، وأننا لن ندخل في حالة ركود".
وكانت الحكومة الألمانية، راهنت بتوقعاتها في خريف 2022، على انكماش بنسبة 0.4% من إجمالي الناتج الداخلي هذا العام.
وانعكست أزمة الطاقة التي سببتها الحرب في أوكرانيا، سلبًا على النموذج الألماني الذي يعتمد بشكل أساسي على استيراد الغاز الرخيص من روسيا.
ووضعت الحرب حدًا للإمدادات الروسية من الغاز، ما تسبب في ارتفاع الأسعار في أوروبا خلال فترة من العام.
وارتفع معدل التضخم وكذلك تكاليف الإنتاج الصناعي، محرك النمو الألماني، مما أثار مخاوف من حدوث أزمة اقتصادية كبية في البلاد.
لكن أكبر اقتصاد في أوروبا صمد بشكل أفضل من المتوقع، بفضل الاستهلاك القوي والمساعدات الحكومية والتوفير الكبير في الطاقة في القطاع الصناعي.